أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) على "تويتر"، الخميس 19 مارس (آذار) أنها نفذت خمس ضربات جوية على مواقع لـ"حركة الشباب" المتطرفة في جنوب الصومال يومي 16 و17 مارس الحالي.
وأكدت القيادة الأميركية أن الغارات لم تتسبب في سقوط جرحى أو قتلى في صفوف المدنيين.
مقتل قيادي بارز
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، مقتل القيادي الكبير في الحركة بشير محمد محمود، الملقب ببشير قرقب، في ضربة جوية أميركية جنوب الصومال.
وكان قرقب عضواً في المجلس التنفيذي للحركة منذ نهاية عام 2008، وفق وزارة الخارجية الأميركية وأفريكوم، يشتبه في تورطه في تدبير الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية كينية في جنوب شرقي كينيا بداية يناير (كانون الثاني) وأدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين.
استهداف "سيمبا"
وفي الخامس من يناير، شنت مجموعة من حركة الشباب هجوماً على قاعدة عسكرية أميركية كينية تُعرف باسم "سيمبا" في خليج ماندا، قرب جزيرة لامو السياحية في جنوب شرقي كينيا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع الصومال.
واستمر الهجوم المذكور ساعات عدة قتل خلاله ثلاثة أميركيين، فضلاً عن أربعة من "حركة الشباب".
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال الجيش الأميركي إن قواته وأخرى معاونة لها قتلت عشرة مسلحين ودمرت مركبة، بعد أن شن متمردون صوماليون هجوماً عنيفاً على "قاعدة تتولى فيها القوات الأميركية الخاصة تدريب أفراد كوماندوز صوماليين".