Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر تعلق الدراسة وترصد أكثر من 6 مليارات دولار لمجابهة "كورونا"

القرار جاء بعد ارتفاع عدد المصابين في البلاد إلى 93 حالة بينهم أجانب

رصدت الحكومة المصرية أكثر من 6 مليارات دولار لمواجهة فيروس كورونا (أ.ف.ب)

علّقت مصر، اليوم السبت، الدراسة بالجامعات والمدارس مدة أسبوعين، وذلك بعد يوم من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في البلاد إلى 93 حالة، ووفاة اثنين.

وقال المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية بسّام راضي، في بيان اليوم، إنه وبعد اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، جرى التوجيه بـ"تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس مدة أسبوعين، اعتباراً من غدٍ الأحد الموافق الـ15 من مارس (آذار) 2020"، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات مُحتملة لفيروس كورونا المستجد، موضحاً أن السيسي وجه بـ"تخصيص 100 مليار جنيه (6.4 مليار دولار أميركي) لتمويل خطة الدولة الشاملة، وما تتضمنه من إجراءات احترازية".

من جانبه قال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، إن قرار تعليق الدراسة مدة أسبوعين جاء في إطار "الإجراءات الاحترازية والوقائية"، التي تتخذها مصر لمجابهة انتشار الفيروس.

وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحافي، "نتابع تطورات فيروس كورونا خلال الأيام الماضية على مستوى العالم، وإعلانه من قبل منظمة الصحة العالمية وباءً عالمياً"، مشيراً إلى أنّ حكومته أعلنت منذ اللحظة الأولى "وجود 3 مراحل: الأولى احترازية نتابع خلالها الإجراءات الوقائية المختلفة، والثانية مع ظهور حالات إيجابية، والثالثة الوصول إلى تفشي الوباء"، مؤكداً أنّ "الحكومة تتحرّك وفق هذا الدليل".

وتابع، "قرار إغلاق المدارس والجامعات مدة أسبوعين وقائي واحترازي للحدّ من الاختلاط في هذه المنشآت المهمة"، مشيراً إلى أنّ التوجيه "يتضمّن أي أماكن بها نشاطات تعليمية، وسيجرى إيقاف وتعليق النشاطات في مراكز الشباب، مثل التدريب والألعاب البدنية، وحمامات السباحة، للحد من الاختلاط".

93 حالة إصابة
وتأتي التدابير المصرية الجديدة، غداة ارتفاع حالات الإصابة في البلاد إلى 93 حالة، وذلك بعد تسجيل 13 حالة جديدة أمس الجمعة.

وقالت وزارة الصحة المصرية، إنّ حالات الإصابة الجديدة تشمل "خمسة مصريين وثمانية أجانب" من جنسيات مختلفة.

وتزامن إعلان اكتشاف 13 حالة جديدة، مع خروج أحد مصابي فيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد شفائه بعدما تلقّى الرعاية الطبية، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 21 حالة، إضافة إلى تحوّل نتائج تحاليل 5 حالات من إيجابية إلى سلبية، ليرتفع عدد الحالات التي تحوّلت نتائج تحاليلها معملياً إلى سلبية من 27 إلى 32 حالة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال خالد مجاهد، المتحدّث الرسمي لوزارة الصحة، "الحالة التي غادرت مستشفى العزل لشخص أجنبي". موضحاً أنّ الـ13 حالة الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد، "هم من المخالطين الحالات الإيجابية التي اُكتشفت وأُعلنت مسبقاً"، حيث جرى اكتشافهم ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين سجلوا في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة هو 93 حالة، من بينهم 21 حالة شُفيت، وخرجت من مستشفى العزل، وحالتا وفاة فقط، إحداهما لسيدة مصرية توفيت الخميس الـ12 من مارس (آذار)، والثانية لألماني تُوفّي يوم الأحد الماضي الـ8 من مارس (آذار).

وفرضت مصر إجراءات عديدة لتؤكد للسائحين أن "زيارتها آمنة" بعد رصد انتشار الفيروس على متن باخرة نيلية، كما شملت تلك الإجراءات فحص مئات السيّاح والعاملين بالسياحة للكشف عن المرض، وتطهير المنشآت الفندقية والبواخر السياحية في الأقصر وأسوان (جنوب).

كما قررت الحكومة تعليق الأحداث التي تشهد تجمّعات كبيرة، مثل الاحتفالات الدينية والحفلات الموسيقية والمعارض.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار