Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتجيج وساندرز يتقدمان على بايدن في انتخابات آيوا التمهيدية

الديمقراطيون يعلنون 62 في المئة من نتائج التصويت بعد التأخيرات المتسمة بالفوضى

جانب من مكتب حملة بوتجيج الانتخابية (أ.ب.)

 وفق النتائج الأولية التي أُعلِنت أخيرا، تقدم بِيت بوتجيج وبيرني ساندرز على مرشحي الحزب الديمقراطي لانتخابات 2020 الرئاسية، في انتخابات ولاية آيوا التمهيدية، بعد مضي يوم على وقوع مشاكل تقنية تسببت في حدوث قدر من الفوضى.

فمع إعلان 62 في المئة من النتائج، اتضح أن بوتجيج، العمدة السابق لـ"ساوث بيند"، في ولاية آنديانا، يتقدم المرشحين الآخرين من حيث عدد المندوبين الذين سيمثلونه، ويتبعه ساندرز، سيناتور ولاية فرمونت، في الموقع الثاني، لكن موقعيهما انقلبا على مستوى التصويت الشعبي.

أما الموقع الثالث، فقد احتلته إليزابيث وارن، سيناتورة ولاية ماساشوسيتس في كلا التصويتين الحزبي والشعبي، يتبعها جو بايدن ثم تأتي أيمي كلوبوشار، سيناتورة ولاية منيسوتا، في الموقع الخامس.

وقد أعلنت النتائج الجزئية مرفوقة باعتذار رئيس الحزب الديمقراطي لولاية آيوا، تروي برايس، عن المشاكل التي أثارت سخرية دونالد ترمب وآخرين.

ووعد برايس بإجراء تحقيق مستقل في ما حدث، قائلا: "نحن بقينا نعمل ليل نهار للتوثق من أن هذه النتائج صحيحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جانبه، قال بوتجيج في خطاب أمام مناصريه، بمدينة لاكونيا، في ولاية نيو هامشير، بعد الإعلان عن النتائج الأولية، إنه بدأ السباق الانتخابي قبل سنة واحدة، مع فريق عمل يضم أربعة أشخاص فقط، من دون وجود أشخاص مشهورين أو مال، لكن مع "فكرة كبيرة".

وحاجج العسكري السابق في أفغانستان بأن الوقت قد حان لجيل القياديين الجديد في الحزب، وأن افتقاده لتجربة العمل في واشنطن يجعله مرشحا مثاليا لكسر جمود المحازبة السائد في عاصمة الولايات المتحدة.

وأضاف أن ما قام به هو خوض "حملة، قال البعض إنها يجب ألا تسعى حتى للقيام بهذه المحاولة، وقد أخذت موقعها في مقدمة هذا السباق لإحلال رؤية أفضل عن المستقبل مما لدى الرئيس الحالي."

من جانبهم، عزا المسؤولون التأخير المحرج لما ظهر من تناقضات، إلى تطبيق جديد للهواتف الجوالة استُخدم في التصويت.

وتعتبر آيوا أول اختبار انتخابي في الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، على الرغم من أن الديمقراطيين ظلوا يشكون طويلا من أن ولاية المزارع ذات الأغلبية البيضاء تلعب دورا أكبر من حجمها في تحديد مرشح الحزب.

في المقابل، انتقد ترمب المرشحين الديمقراطيين الأحد عشر الذين سيتنافسون ولاية بعد ولاية كي يواجهه أحدهم في شهر نوفمبر المقبل. وعلق قائلا على صفحته في موقع تويتر:"لا شيء يعمل بشكل صحيح، مثلما كانت إدارتهم للبلد".

وقبل الإعلان عن نتائج آيوا كان مساعدو بايدن قد أشاروا إلى وقوع حالات سافرة من الفشل في الانتخابات التمهيدية.

وفي هذا الصدد قال كبير مستشاري حملة بايدن "ما نقوله هو أن هناك بعض التناقضات، وأن نزاهة العملية معرضة للخطر، وأن الحزب الديمقراطي في آيوا بحاجة إلى التدقيق في البيانات، التدقيق مرة ثانية وثالثة، وللمرة الرابعة أيضا، لأن من المهم أن تكون النتائج صحيحة."

( ساهمت رويترز في إعداد المقال )

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات