Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوبر بول 2020 تشهد منافسة إعلانية باهظة بين ترمب وبلومبرغ

سيدفع كل منهما عشرة ملايين دولار لدعم حملته الانتخابية للرئاسة

سباق مالي بين الملياردير مايكل بلومبرغ المرشح للرئاسة 2020 وسيد البيت الأبيض دونالد ترمب (أ.ب.)

يخطط مايكل بلومبرغ ودونالد ترمب لدفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل إعلانات تنافسية خلال المباراة النهائية المقبلة لدوري كرة القدم الأميركية المعروفة بـ"سوبر بول"، ما يمثل إنفاقاً نادراً ما تشهده الحملات الانتخابية الأميركية. ويأتي هذا الإنفاق في سياق سعي المرشحَيْن المتنافسَيْن في انتخابات الرئاسة  2020 [ترمب وبلومبرغ] للحصول على الأصوات.

قبل أيام، جرى تأكيد المساحات الإعلانية من قبل الحملتين الانتخابيتين لكلا المرشحين. إذ بيّن متحدث باسم حملة بلومبرغ إن الهدف من ذلك يتمثّل في إغضاب الرئيس خلال المباراة التي تستضيفها مدينة ميامي في 2 فبراير (شباط) المقبل. وكذلك نقل مايكل فريزر المتحدث باسم حملة بلومبرغ، إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ "المسعى الأكبر هو إزعاج ترمب".

وتعتبر عملية شراء الإعلانات التي ستستغرق مساحة بث تصل إلى 120 ثانية بين المتنافسَين ويُرجح بثها في وقت مبكر من المباراة، مؤشراً على بداية سباق سيتحول بلا شك إلى فورة كبيرة في الإنفاق من قبل المرشحين في حملة 2020. إذ يوضح المخزون المالي لحملة ترمب أنها جمعت العام الماضي 463 مليون دولار بفضل جهد مشترك مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

وفي بيان أصدره أخيراً، أوضح براد بارسكيل مدير حملة ترمب "إن قرار الرئيس بالحفاظ على شراسته وإبقاء الحملة مفتوحة بعد أول انتخابات له، أعطانا دفعة قوية في إعادة انتخابه". وتتضمن الكلمات إشارة إلى إعلان الرئيس في أول يوم له في منصبه أنه سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى. وأضاف بارسكيل، "الآن، وقد بات يفصلنا 300 يوم [عن الانتخابات]، نحن نضاعف جهودنا. لقد صمّم الرئيس آلة رائعة وعالية الأداء ومتعددة القدرات، وقد حان الوقت لملئها ببعض الوقود".

في المقابل، يدير بلومبرغ، العمدة السابق لمدينة نيويورك، حملة انتخابية رئاسية غير معتادة، بعد مشاركته رسمياً في المسابقة أواخر العام الماضي. وفي حين اتخذت حملات عدة المسار التقليدي المتمثل في التركيز على ولايات كـ"آيوا" ونيوهامبشاير" التي تُبكِّر تقليدياً في تسمية المرشحين أثناء المراحل الأولى من المنافسة الانتخابية، اختار بلومبرغ تجاهلها بالكامل تقريباً. وبدلاً من ذلك، سعى إلى التركيز على الولايات الغنية الأربعة عشرة التي ستصوت يوم الثلاثاء الكبير، قبل شهر من إجراء التصويت فعليّاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبذا، بفضل ثروته الشخصية الهائلة، حقّق السيد بلومبرغ أرقاماً قياسية في المبالغ المنفقة على الإعلانات السياسية، إذ أنفق بالفعل حوالى 170 مليون دولار على الإعلانات التليفزيونية والرقمية، وفقاً لشركة "أدفريتايزينغ أناليتيكس" المتخصصة في تتبع الإعلانات.

ويأتي شراء الإعلانات عقب تعهد بلومبرغ قبل الحملة، بإنفاق 100 مليون دولار على الأقل على إعلانات تنتقد السيد ترمب، وقد تضمنت حتى الآن هجمات على سجل الرئيس بسبب ما تعتبره حملة بلومبرغ وعوداً سياسية عجفاء. وقد استهدفت إعلانات إلكترونية كثيرة السيد ترمب على "فيسبوك" في الولايات المتأرجحة [بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في ميول ناخبيها] خلال الانتخابات العامة.

وفي تعليق السيد فرزير عن إعلانات مباراة الـ"سوبر بول"، لاحظ أن "الإعلان جزء من استراتيجية مايك [بلومبرغ] لإدارة حملة وطنية تركز على الولايات التي ستقرَر فيها الانتخابات العامة، وعلى أجزاء من البلاد غالباً ما يجري تجاهلها".

أما بالنسبة إلى تلك المباراة نفسها، فما زال علينا الانتظار لمعرفة نتائج الفرق الثمانية التي ما زالت تتنافس، لمعرفة من سيلعب في البطولة السنوية التي ستشهد هذا العام أداء للمغنيتين جنيفر لوبيز وشاكيرا خلال العرض المصاحب للشوط الأول من المباراة.

© The Independent

المزيد من دوليات