التقى نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الثلاثاء، مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إطار جولة مكوكية لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني.
وقال الأمير خالد بن سلمان على تويتر إنه "جرى خلال اللقاء بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية، إضافة إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة".
سعدت بلقاء معالي وزير الدفاع البريطاني السيد بن والاس. جرى خلال اللقاء بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية، بالاضافة إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة. pic.twitter.com/xXNlExSRYe
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 7, 2020
وكان نائب وزير الدفاع السعودي قد التقى في الولايات المتحدة الأميركية الرئيس دونالد ترمب ووزير الدفاع مارك إسبر.
وتضمنت الزيارة رسائل حملها نائب وزير الدفاع السعودي من الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس الأميركي، لم يفصح عن فحواها.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللقاء مع الأمير خالد بن سلمان بـ "الجيد للغاية". وأوضح ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر أنه بحث معه "التجارة والدفاع وأسعار النفط والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
Had a very good meeting with @kbsalsaud of Saudi Arabia. We discussed Trade, Military, Oil Prices, Security, and Stability in the Middle East!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 7, 2020
وذكر الأمير خالد في تغريدة على حسابه على "تويتر"، أنه ناقش مع ترمب الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وبحث معه التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.
بتوجيهات كريمة من سمو سيدي ولي العهد، التقيت امس بفخامة الرئيس الامريكي دونالد ترمب حاملا رساله من سموه كما بحثت مع فخامته اوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية. pic.twitter.com/AcLZwJv5s2
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 7, 2020
واضاف في تغريداته "بتوجيهات كريمة من سمو سيدي ولي العهد، التقيت أمس بفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حاملاً رسالة من سموه، كما بحثت مع فخامته أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وحول لقائه مع مارك إسبر قال:" التقيت وزير الدفاع الأميركي، وناقشنا خلال اللقاء التحديات المشتركة، وأشدنا بالتعاون العسكري القائم بما يخدم السلم والأمن الدوليين".
بدوره، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بزيارة الأمير خالد بن سلمان، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين لمواجهة سلوك إيران المزعزع لاستقرار الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً غير مسبوق، جراء العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إذ يأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات أجراها الأمير السعودي مع عواصم غربية متعددة لاحتواء الأزمة ونزع فتيل أي تصعيد عسكري منتظر.