Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعلان غرائبي يطلب مربية تطهو وتنظف لطالبة جامعية

"سيكون نصف زملائها في الدراسة يعتاشون من العمل في وظيفتين"

التفاوت الطبقي حاضر في الجامعات البريطانية بأشكال متنوعة (غيتي)

إذا كنتم تبحثون عن الانطلاق في العام الجديد بفرصة عملٍ لا تُفَوَّت، فقد وجدنا ضالتكم في إعلان عن وظيفة لاقى اهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكنه أن يمثّل ما تبحثون عنه.

إذ تتمثّل الوظيفة المُعلَنْ عنها في العمل كمربّية بدوامٍ جزئي في "ليدز"، لكنّ تفاصيلها لا تخلو من بعض الغرابة. إذ لا يتعلق الأمر بالاهتمام بطفل ما، بل تطلّب الوظيفة شخصاً يتولى مهمات الطهو والتنظيف والغسيل لطالبة حقوق تبلغ 18 عاماً.

وتشرح الوظيفة التي نُشرت على موقع "انديد" للتوظيف، أنّه سيُطلب من المربية إعداد ثلاث وجباتٍ صحية يومياً وكذلك الحرص على أن تكون ثلاجة المراهقة مليئة بالعصائر والوجبات الصحية.

ويضيف الإعلان بأنّ الطالبة لديها سائق وتعيش في شقةٍ جميلة فيها غرفتي نوم في وسط مدينة "ليدز"، لكنّها تحتاج إلى شخصٍ يؤمن لها حياةً يومية "خالية من ضغوط الغسيل والطهي" بسبب برنامجها "الكثيف للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولقي الإعلان موجةً من الانتقادات على "تويتر". وأعلن أحد المغرّدين بأنّ "الأغنياء مريضين نفسياً". وانتقد آخر الإعلان مشيراً إلى أن "نصف زملائها في الدراسة سيعتاشون من العمل في وظيفتين للعيش".

وتساءل مغرّد ثالث عن قدرتها كمحامية إذا كانت غير قادرة على الاعتناء بنفسها. وأضاف: "يا للعجب! إذا كانت غير قادرة على الاعتناء بنفسها كطالبة، كيف سيكون بوسعها ممارسة مهنة المحاماة في العالم الفعلي! لا أودّ أبداً أن تمثّلني أمام المحاكم!"

وفي المقابل، أبدى بعض الأشخاص تأييداً لذلك الإعلان. إذ كتب أحدهم "مهلاً، هل سيتحتّم على المتقدّم بالوظيفة أن يعيش في شقّة في وسط المدينة، وكلّ ما يتوجّب عليه هو إعداد لفائف النقانق لفتاةٍ كندية وتنظيف المكان؟ إذاً أنا جاهزة لتغيير شكلي وسأسمّي نفسي المربية ألانيس. ها أنا آتية."

ويضيف الإعلان بأنّه يجب أن تملك المربية المحتملة سنة من الخبرة في مجالسة الأطفال، ولا يفرض تعبئة استمارة سيرةٍ ذاتية.

وفي حديث مع الاندبندنت، أكّد لويس دين مدير التواصل في موقع "انديد" أنّ هذه الوظيفة ليست خدعة بل إنها صحيحة تماماً.

© The Independent

المزيد من منوعات