Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوبك قد تتجه لتمديد خفض الإنتاج في اجتماع ديسمبر المقبل

برنت يتراجع دون 61 دولارا وسط مخاوف من تعثر توقيع الاتفاق التجاري الأميركي – الصيني

وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي وأمين عام منظمة أوبك محمد باركيندو في إحدى جلسات مؤتمر دولي حول النفط في أبو ظبي . (أ.ف.ب)

 أجمع وزراء نفط في منظمة أوبك على ترجيح خفض الإنتاج في اجتماع المنظمة المقبل في فيينا، وقال وزير الطاقة العماني، اليوم الاثنين، "إن من المرجح أن تمدد أوبك والمنتجون من خارجها اتفاق خفض إمدادات الخام، لكن من المستبعد تعميق التخفيضات". بينما قالت الإمارات "إنها ليست قلقة حيال نمو الطلب على النفط في المدى الطويل".

ومنذ يناير (كانون الثاني) تطبق منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجو نفط آخرون متحالفون معها، في إطار ما بات يعرف باسم أوبك+، اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس (آذار) 2020 في مسعى لدعم الأسعار. وتلتقي المجموعة في ديسمبر (كانون الأول).

وقال محمد بن حمد الرمحي، وزير الطاقة بسلطنة عمان، وهي دولة ليست عضوا بأوبك، للصحافيين خلال مؤتمر للطاقة في العاصمة الإماراتية أبوظبي "التمديد مرجح. التخفيض "أكثر" أعتقد أنه غير وارد ما لم تحدث أشياء خلال الأسبوعين المقبلين".

وقال، "إن الطلب على النفط يتحسن في ظل تراجع مخاوف التجارة وإن السلطنة راضية عن الأسعار الحالية للنفط". ونزلت أسعار النفط أكثر من 1% اليوم وسط مخاوف حيال فرص إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين.

وقال الرمحي "جميع المؤشرات تظهر أن الأمور تتحسن. الخوف من الركود. مؤشرات الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين إيجابية".

وأبلغ سهيل المزروعي، وزير الطاقة في الإمارات، ثالث أكبر منتج في أوبك بعد السعودية والعراق، المؤتمر أن نمو الطلب على النفط معقول.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 منافسة النفط الصخري

وفي تقريرها لآفاق سوق النفط العالمية في 2019، قالت أوبك إنها ستورد كمية أقل من النفط في السنوات الخمس المقبلة، في ظل نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي ومصادر منافسة أخرى، وذلك بالرغم من تزايد الإقبال على الطاقة بفعل النمو الاقتصادي العالمي.

وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو خلال حلقة نقاشية بمؤتمر أبوظبي "لن يكفي مصدر أو مجموعة مصادر لتلبية نمو الطلب".

وقال إنه سيتعين على قطاع النفط التأقلم مع تغيرات على مزيج الطاقة في المستقبل، إذ ترتفع توقعات الطلب بفعل نمو عدد سكان العالم.

وأصبحت قوة الطلب على النفط في المدى الطويل مثار شكوك بفعل تنامي زخم نشاط مقاومة تغير المناخ في الغرب وزيادة استخدام مصادر وقود بديلة.

وعلى صعيد متصل، قال وحيد علي كبيروف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج نفط روسي، خلال المؤتمر، إنه يتوقع تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي في إطار تحالف أوبك+.

أسعار النفط تتراجع 1%

 وعلى صعيد أسعار النفط فقد تراجعت أكثر من 1% اليوم الاثنين وسط مخاوف بشأن فرص إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين، بينما ضغطت بواعث القلق إزاء تخمة معروض على السوق. ونزل خام برنت 69 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 61.82 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 1.9% الأسبوع الماضي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرح "إن مباحثات التجارة مع الصين تسير بشكل "جيد جدا"، لكن الولايات المتحدة لن تبرم اتفاقا مع بكين إلا إذا كان مناسبا لأميركا.

وأدت الحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم منذ 16 شهرا لتباطؤ النمو العالمي، ودفعت المحللين لخفض توقعات الطلب العالمي على الخام مما أثار المخاوف من تخمة معروض في 2020.

وأظهرت بيانات مطلع الأسبوع تراجع أسعار المنتجين في الصين بأكبر نسبة منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام في أكتوبر (تشرين الأول) في ظل ضعف قطاع الصناعات التحويلية نتيجة للنزاع التجاري وتراجع الطلب بما يبرز أثر الحرب التجارية.

إيران تخفض تقديرات الاكتشاف النفطي

على صعيد متصل خفض وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنه، التقديرات حول حقل النفط الجديد الذي أعلن الرئيس حسن روحاني أمس اكتشافه، مشيرا إلى أنه لن يضيف إلى الاحتياطي النفطي الإيراني المثبت سوى 22 مليار برميل. وكان روحاني أعلن أن الشركة الوطنية للنفط "عثرت على حقل يحتوي على 53 مليار برميل" من الاحتياطات النفطية.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز