Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مرض "اليد والقدم والفم": الأعراض وطرق الوقاية

العوارض تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الحلق، وبخاصة عند البلع

ملخص

يعد مرض "اليد والقدم والفم" شديد العدوى، وغالبية الإصابات تحدث في المدارس وروضات الأطفال، فيما تعد النظافة الشخصية، لا سيما غسل اليدين، الوسيلة الأهم للوقاية، لأن العدوى تنتقل بسهولة عبر الرذاذ أو التلامس المباشر.

مع ارتفاع عدد الإصابات في المدارس وروضات الأطفال، عاد مرض "اليد والقدم والفم" إلى الواجهة كواحد من أكثر الأمراض الفيروسية انتشاراً بين الصغار. ورغم طبيعته غير الخطرة في الغالب، فإن أعراضه المزعجة وسرعة انتقاله تثير قلق الأهالي وتفرض تساؤلات حول سبل الوقاية منه.

فما أبرز أعراض المرض وطرق انتقاله والإجراءات الوقائية التي تحد من تفشيه؟

يقول رئيس قسم الطب في المستشفى الجامعي اللبناني الجعيتاوي فادي حداد في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" إن عوارض مرض "اليد والقدم والفم" تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الحلق، بخاصة عند البلع. وأكثر ما يميز هذا المرض هو الطفح الجلدي، الذي يظهر على شكل تقرحات داخل الفم، إضافة إلى طفح على اليدين والقدمين، ويكون هذا الطفح عبارة عن احمرار أو بقع وردية اللون، وقد يتحول أحياناً إلى بثور تحتوي على سائل، إلى جانب الحمى، وألم الحلق، والطفح الفموي والجلدي.

يؤكد حداد أن تقرحات الفم تكون في الغالب مؤلمة جداً، وتؤثر بصورة خاصة في الأطفال، إذ يواجهون صعوبة في البلع، وقد يمتنعون عن تناول الطعام بسبب شدة الألم داخل الفم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضيف أن هذا المرض قد يستمر عادةً نحو سبعة أيام، ثم يشفى تلقائياً المريض من دون علاج محدد، فيما يُعرف بالشفاء الذاتي، ولا يوجد علاج خاص لفيروس "كوكساكي" المسبب للمرض، إذ يزول من تلقاء نفسه، ومع ذلك، يُنصح الأهل بالانتباه إلى إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل، بخاصة أن قد يتوقفون عن الأكل بسبب الألم أثناء البلع. كما يُنصح بإعطاء الطفل المصاب مسكنات للألم وخافضات للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع التشديد على تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال.

يُعد هذا الفيروس شديد العدوى، كما يؤكد حداد، كاشفاً عن أن غالبية الإصابات تحدث في المدارس وروضات الأطفال، فيما تعد النظافة الشخصية، لا سيما غسل اليدين، الوسيلة الأهم للوقاية، لأن العدوى تنتقل بسهولة عبر الرذاذ أو التلامس المباشر، لذلك، يُنصح الأشخاص المصابون أو الذين يعانون أعراض بالالتزام بارتداء الكمامة، وتجنب تقبيل الآخرين أو معانقتهم خلال فترة المرض. ويجب على الطفل المصاب تجنب الاختلاط المباشر بالآخرين.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة