Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان بهجوم نفذه فلسطيني شمال إسرائيل وكاتس يأمر بالرد

أصدر تعليماته للجيش بالتحرك "بقوة" في بلدة المهاجم وجندي احتياط يصدم فلسطينياً بسيارته أثناء الصلاة

ملخص

وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، كان العام الحالي هو ​الأعنف من جهة الهجمات المسجلة التي نفذها مدنيون إسرائيليون على الفلسطينيين في ⁠الضفة الغربية، التي أسفرت عن أكثر من 750 إصابة.

قالت السلطات الإسرائيلية ​اليوم الجمعة إن شخصين قتلا في هجوم نفذه فلسطيني بالطعن والدهس في ‌شمال ‌إسرائيل.

وأفادت ‌خدمات ⁠الطوارئ ​الإسرائيلية ‌بأن رجلاً يبلغ من العمر 68 سنة تقريباً لقي حتفه بعد تعرضه للدهس.

وذكرت ⁠هيئة البث ‌العامة الإسرائيلية (راديو ‍كان) أن امرأة تبلغ ‍من العمر نحو 20 سنة، قتلت طعناً، ​وأضافت أن شخصين آخرين أصيبا بجروح طفيفة.

وقالت ⁠الشرطة الإسرائيلية إن المهاجم المشتبه فيه فلسطيني من سكان الضفة الغربية، موضحة أن "التحقيق الأولي يشير إلى أن هذا كان هجوماً إرهابياً متدرجاً بدأ في مدينة بيسان، حيث تعرض أحد المارة للدهس"، وأضافت "لاحقاً، تعرضت امرأة شابة للطعن قرب الطريق 71".

كاتس يأمر بالرد

وأكدت خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" مقتل الرجل والشابة، وأضافت أن فتى يبلغ 16 سنة أصيب بجروح طفيفة في بيسان بعدما "صدمته سيارة".

وأوضحت الشرطة أنه "في نهاية المطاف تمت مواجهة المشتبه فيه بإطلاق النار بعد تدخل أحد المارة المدنيين" في مدينة العفولة، مشيرة إلى أن المشتبه فيه نقل إلى المستشفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جانبه أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المهاجم كان موجوداً في إسرائيل بشكل غير قانوني، مؤكداً أنه "تسلل قبل أيام".

وقال وزير الدفاع ⁠الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليماته للجيش بالرد ‍بقوة في بلدة قباطية بالضفة الغربية، التي قال إن المهاجم جاء منها، لإحباط أية هجمات أخرى.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه "أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة وفوراً ضد قرية قباطية التي خرج منها الإرهابي القاتل، من أجل تحديد مكان كل إرهابي وإحباطه وضرب البنية التحتية الإرهابية في القرية". وأكد الجيش ​الإسرائيلي أنه "يستعد لعملية" في المنطقة.

السنة ​الأعنف

من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنود الاحتياط دهس بسيارته فلسطينياً بينما كان يصلي ​على جانب طريق في الضفة الغربية أمس الخميس، بعدما أطلق النار في وقت سابق في المنطقة.

وقال الجيش في بيان "تلقينا مقطعاً مصوراً لشخص مسلح يدهس فلسطينياً"، مضيفاً أن الشخص جندي احتياط ‌وخدمته العسكرية ‌انتهت.

وأضاف الجيش أن ‌الجندي ⁠تصرف ​في "‌مخالفة خطرة للقواعد العسكرية"، وتمت مصادرة سلاحه.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه محتجز قيد الإقامة الجبرية، ولم ترد الشرطة الإسرائيلية على طلب من "رويترز" للتعليق.

ونقل الفلسطيني إلى المستشفى لإجراء فحوص بعد الهجوم، ⁠لكنه لم يصب بأذى وهو الآن في منزله.

ويظهر ‌في المقطع المصور الذي ‍بثه التلفزيون الفلسطيني ‍رجل يرتدي ملابس مدنية ويحمل سلاحاً على كتفه وهو يقود سيارة رباعية الدفع ليصدم رجلاً يصلي على جانب الطريق.

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة كان العام الحالي هو ​الأعنف من جهة الهجمات المسجلة التي نفذها مدنيون إسرائيليون على الفلسطينيين في ⁠الضفة الغربية، والتي أسفرت عن أكثر من 750 إصابة.

وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية بين السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والـ17 من أكتوبر 2025، معظمهم في عمليات نفذتها قوات الأمن، وبعضهم جراء عنف المستوطنين، وفي الفترة نفسها قتل 57 ‌إسرائيلياً في هجمات فلسطينية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط