ملخص
يعيش في ألمانيا نحو مليون سوري، وهو إرث من سياسة الباب المفتوح التي تبنتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، ولكن الهجرة باتت اليوم تتصدر اهتمامات الناخبين في استطلاعات الرأي وصعود لافت لحزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف.
رحلت ألمانيا مجرماً مداناً إلى سوريا اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ بداية حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً في سوريا، في خطوة تسعى من خلالها حكومة برلين إلى طمأنة الناخبين القلقين إزاء الهجرة.
ويعيش في ألمانيا نحو مليون سوري، وهو إرث من سياسة الباب المفتوح التي تبنتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، ولكن الهجرة باتت اليوم تتصدر اهتمامات الناخبين في استطلاعات الرأي وصعود لافت لحزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف.
واتبع المستشار الألماني المنتمي للتيار المحافظ فريدريش ميرتس نهجاً أكثر صرامة في الإجراءات المتعلقة بأمن الحدود والهجرة، إذ تعهد بتسريع عمليات الترحيل، وصارت سوريا في بؤرة الاهتمام منذ نهاية الحرب الأهلية بها عام 2024.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المدان السوري سلم إلى السلطات في دمشق صباح اليوم، مضيفة أنه جرى ترحيل مجرم آخر إلى أفغانستان، وهي ثاني عملية ترحيل إلى هناك خلال أسبوع واحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبرينت، "يجب أن تكون عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان ممكنة"، مضيفاً "من حق مجتمعنا أن يضمن خروج المجرمين من أراضينا".
لكن المنتقدين للخطوة أكدوا أن ترحيل المهاجرين إلى البلدين سيعرضهم لأخطار جسيمة. وقضى المدان الذي جرى ترحيله إلى سوريا اليوم عقوبة سجن في شمال غربي ألمانيا بتهمة السرقة والإيذاء الجسدي والابتزاز، وقضى الأفغاني المرحل عقوبة في سجن جنوب بافاريا لإدانته بتهم من بينها الإيذاء الجسدي المتعمد.