Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي "يحقق" في قتل فلسطيني بالضفة الغربية

ظهر أحد الجنود خلال فيديو وهو راكع قبل أن ينهض ويفتح النار على الفتى الذي سقط أرضاً

منذ بدء حرب غزة قتل أكثر من 1027 فلسطينياً بعضهم مقاتلون داخل الضفة الغربية على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين (أ ف ب)

ملخص

أظهرت لقطات كاميرات مراقبة جرى تداولها بصورة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الفتى وهو يقترب من جنديين إسرائيليين عند تقاطع شارعين في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية.

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه يحقق في ملابسات مقتل فتى فلسطيني برصاص جنوده في الضفة الغربية المحتلة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة جرى تداولها بصورة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الفتى وهو يقترب من جنديين إسرائيليين عند تقاطع شارعين داخل بلدة قباطية شمال الضفة الغربية، وظهر أحد الجنود في الفيديو وهو راكع قبل أن ينهض ويفتح النار نحو الفتى الذي سقط أرضاً.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت الماضي تنفيذ عملية عسكرية في منطقة قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية، وقال حينها إن شخصاً "ألقى حجراً باتجاه الجنود، فردوا بإطلاق النار وقاموا بقتله"، ولاحقاً أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفل ريان محمد عبدالقادر أبو معلا (16 سنة) برصاص الاحتلال في قباطية"، مشيرة إلى أنه جرى احتجاز جثمانه، فيما لم تظهر اللقطات المتداولة الفتى وهو يلقي أي شيء نحو الجنود.

وفي إطار رده على استفسارات وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحادثة قيد المراجعة، مضيفاً "اطلعنا على ذلك والحادثة قيد المراجعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما والد الفتى محمد أبو معلا فأكد أن ابنه كان ذاهباً لشراء بعض الحاجات قبل أن يرجع بعد أن علِم بوجود الجيش في المنطقة، وقال "ظن أن الجيش غادر لكنه تفاجأ بأنهم لا يزالون في المكان وأطلقوا النار عليه".

وأكد الأب أن ابنه "لم يكن يحمل معه شيئاً ولا يرشق أي شيء، لو علم بوجود الجنود لما خرج وقتل من دون سبب"، ويرى أبو معلا أنه كان بإمكان "الجيش اعتقاله ولم يكن هناك داع لإطلاق النار عليه".

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وقد تصاعد العنف في المنطقة منذ بداية حرب غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم حركة "حماس" على إسرائيل، ولم يتراجع منسوب العنف رغم الهدنة الهشة السارية في قطاع غزة منذ الـ10 من أكتوبر الماضي.

ومنذ بدء حرب غزة قُتل أكثر من 1027 فلسطينياً، بعضهم مقاتلون، داخل الضفة الغربية على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لإحصاءات تستند إلى بيانات من السلطة الفلسطينية، وخلال الفترة نفسها قُتل نحو 44 إسرائيلياً بينهم مدنيون وجنود بهجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية، وفقاً للبيانات الإسرائيلية الرسمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار