Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يكسب والدولار يخسر والأسهم تنتعش

الرهانات على خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر تقلص مخاوف انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي

 صعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 4189.61 دولار للأونصة (رويترز)

ملخص

قال المرشح البارز لخلافة جيروم باول في منصب رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي كيفن هاسيت أيضاً إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل، متوافقاً بذلك مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها لتسجيل مكاسب للشهر الرابع على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، إذ صعد المعدن في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 4189.61 دولار للأوقية (الأونصة)، مسجلاً أعلى مستوياته منذ الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويتجه صوب مكاسب أسبوعية ثلاثة في المئة ومكاسب شهرية بنسبة 3.9 في المئة.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) 0.5 في المئة عند 4221.30 دولار للأوقية.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش"، ارتفعت توقعات خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) إلى 87 في المئة من 85 في المئة قبل يوم و50 في المئة في الأسبوع الماضي.

وعززت تعليقات رئيسة بنك الاحتياط الاتحادي في سان فرانسيسكو ماري دالي عضو مجلس المحافظين بالبنك المركزي الأميركي كريستوفر والر هذا الأسبوع التوقعات بخفض سعر الفائدة الشهر المقبل.

وقال المرشح البارز لخلافة جيروم باول في منصب رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي كيفن هاسيت أيضاً إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل، متوافقاً بذلك مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب. إلا أن عدداً من رؤساء بنوك الاحتياط الاتحادي دعوا إلى تعليق التيسير النقدي موقتاً، حتى يتأكد تحرك التضخم نحو هدف البنك المركزي عند اثنين في المئة.

ويميل الذهب الذي لا يدر عائداً للازدهار عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، ويتجه الدولار نحو أسوأ أسبوع له منذ أواخر يوليو (تموز)، في حين يرى مستثمرون أن تولي هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياط قد يضغط على الدولار.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 54.18 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 1.7 في المئة إلى 1634.82 دولار، وكسب كلاهما بنسبة 7.4 في المئة خلال الأسبوع، فيما خسر البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1428.62 دولار للأوقية، لكنه يتجه نحو مكاسب أسبوعية بنسبة أربعة في المئة.

خسائر الدولار

يتجه الدولار اليوم نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر يوليو الماضي، إذ يكثف المتعاملون رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي الشهر المقبل، في حين تراجعت السيولة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة، في أحدث التداولات 0.1 في المئة عند 99.624، محققاً بعض المكاسب بعد التراجع لخمسة أيام في أسوأ خسارة أسبوعية له منذ الـ21 من يوليو.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام في أحدث التعاملات 0.8 نقطة أساس عند 4.0037 في المئة، لتنتعش بعد انخفاض لخمسة أيام شهدت تجاوز عتبة أربعة في المئة مرتين لفترة وجيزة.

وفي آسيا، تأرجح الين بين المكاسب والخسائر بعد فترة من التراجع، وسجل في أحد التداول هبوطاً 0.1 في المئة إلى 156.385 ين مقابل الدولار. وصعدت العملة اليابانية لفترة وجيزة بعد تقارير عن ارتفاع أسعار المستهلكين في طوكيو 2.8 في المئة في نوفمبر الجاري، بوتيرة أسرع قليلاً مما توقعه الاقتصاديون متجاوزة النسبة المستهدفة لبنك اليابان المركزي عند اثنين في المئة.

وكتب محللون من "كابيتال إيكونوميكس" في تقرير بحثي "مع استمرار مشكلات سوق العمل وبقاء التضخم باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة فوق ثلاثة في المئة في الوقت الحالي، سيستأنف بنك اليابان دورة التشديد خلال الشهرين المقبلين، النتيجة هي أن حال تشديد السياسة النقدية لا تزال قائمة".

ويتجه الين نحو الانخفاض للشهر الثالث على التوالي مع تحديد رئيسة الوزراء اليابانية حزمة تحفيز بقيمة 21.3 تريليون ين (135.40 مليار دولار)، في حين أحجم بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة حتى مع ارتفاع التضخم فوق المعدل المستهدف.

واستقر اليورو عند 1.1600 دولار، من دون تغيير يذكر حتى الآن في آسيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن وفدين من بلاده والولايات المتحدة سيجتمعان قريباً للعمل على صيغة نوقشت في محادثات جنيف، لإنهاء الحرب مع روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.

وهبط الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة عند 1.323 دولار حتى الآن خلال اليوم، لكنه يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل أغسطس (آب) الماضي، بعد أن كشفت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز عن خطط لزيادة الضرائب 26 مليار جنيه استرليني (34 مليار دولار) أول من أمس الأربعاء.

وتقدم الدولار الأسترالي 0.1 في المئة إلى 0.6536 دولار في التعاملات المبكرة، بعد أن أظهرت البيانات زيادة ائتمان القطاع الخاص 0.7 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقارنة بالشهر السابق.

وسجل اليوان في التعاملات الخارجية 7.074 في مقابل الدولار، مستقراً في التعاملات الآسيوية المبكرة وفي طريقه صوب أفضل أداء شهري له منذ أغسطس، أما الدولار النيوزيلندي فتراجع 0.1 في المئة إلى 0.5725 دولار في ختام أسبوع شهد أكبر ارتفاع له منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي.

نمو في أوروبا

ارتفعت أسهم أوروبا على نحو طفيف اليوم وتتجه نحو تحقيق مكاسب للشهر الخامس على التوالي، بفعل زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وصعد المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 0.1 في المئة إلى 575.28 نقطة، متجهاً نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ مطلع أكتوبر الماضي، وصوب تسجيل أطول سلسلة مكاسب على أساس شهري منذ مارس (آذار) 2024.

وصعد مؤشرا بورصتي لندن وباريس 0.1 في المئة لكل منهما، وقادت أسهم الطاقة المكاسب على المؤشر بارتفاع 0.3 في المئة بسبب زيادة أسعار النفط، وقابل هذا الارتفاع تراجع 0.1 في المئة في أسهم بنوك قيادية.

وتجنب المستثمرون الرهانات الكبرى قبيل عطلة نهاية الأسبوع، ومع اقتراب نوفمبر من نهايته، تراجعت المخاوف في شأن فقاعة السوق التي يقودها الذكاء الاصطناعي، إذ يترقب المستثمرون احتمالات كبيرة لإقدام البنك المركزي الأميركي على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وجاء ذلك بعد تعليقات حذرة من صناع السياسات وبيانات اقتصادية ضعيفة.

وقفز سهم "ديليفري هيرو" 5.6 في المئة، بعد أن ذكر تقرير أن المستثمرين يضغطون على الإدارة لبحث بيع الشركة أو التخارج من أجزاء من الأعمال.

ارتفاع الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" عند الإغلاق اليوم ليعزز مكاسبه الأسبوعية مع تحول تركيز المتعاملين نحو قرارات مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان في شأن أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وتأرجح المؤشر بين الصعود والهبوط قبل أن يغلق مرتفعاً 0.2 في المئة عند 50253.91 نقطة، وكسب 3.4 في المئة خلال الأسبوع لكن خسارته 4.2 في المئة هذا الشهر تمثل أسوأ أداء في نوفمبر منذ عام 2011 للمؤشر.

وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.3 في المئة بنهاية التعاملات، وكانت أحجام التداول ضعيفة في ظل إغلاق الأسواق الأميركية أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.

وعزز تسارع التضخم الأساس في طوكيو احتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين صار الصعود الذي شهدته أسهم التكنولوجيا الأميركية في الآونة الأخيرة متوقفاً على ما إذا كان البنك المركزي الأميركي سيخفض الفائدة في ديسمبر المقبل.
وقالت المحللة لدى "نومورا" للأوراق المالية، ماكي ساوادا "مع محدودية المحفزات، فإن نشاط الشراء القوي يظل محدوداً، مع اقتراب ديسمبر، ينصب تركيز السوق حالياً على تطورات السياسة النقدية في اليابان والولايات المتحدة."

وتابعت أن تأجيل خفض الفائدة في الولايات المتحدة "قد يؤدي إلى تراجع في أسهم التكنولوجيا الرئيسة".

وصعد 143 سهماً على مؤشر "نيكاي" في مقابل تراجع 80 سهماً، وكان أكبر الرابحين سهم "أوكوما" الذي قفز 6.7 في المئة يليه "فوروكاوا إلكتريك" الذي كسب 4.7 في المئة، في حين كان أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية سهم "ميتسوي كينزوكو" بانخفاض 2.1 في المئة، وسهم "توهو" الذي تراجع باثنين في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة