Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط رهانات خفض الفائدة الأميركية

صعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 4141.49 دولار للأونصة

ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.1 في المئة إلى 4139.10 دولار للأوقية. (غيتي)

ملخص

صمد الدولار قرب أعلى مستوى له في ستة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما يحد من مكاسب الذهب المقوم بالعملة الأميركية.

واصل الذهب تسجيل المكاسب اليوم الثلاثاء ليصل لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعدما أنعشت تعليقات تميل إلى التيسير النقدي من صناع للسياسات النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) رهانات خفض أسعار الفائدة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول).

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 4141.49 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى له منذ الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما زاد 1.8 في المئة أمس الإثنين.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.1 في المئة إلى 4139.10 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق لدى "أواندا" كيلفن وونغ، "الذهب يتحرك وفقاً لتوقعات خفض سعر الفائدة... وبما أن التوقعات ارتفعت (بسرعة)، فقد تسبب ذلك في انتعاش أسعار الذهب".

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" فإن المستثمرين يتوقعون حالياً بنسبة 81 في المئة خفض أسعار الفائدة في ديسمبر ارتفاعاً من 40 في المئة الأسبوع الماضي.

وعادة ما يتجه الذهب الذي لا يدر عائداً إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

ومن المقرر أن تصدر هذا الأسبوع بيانات اقتصادية رئيسة تأجلت بسبب الإغلاق الحكومي، من بينها مبيعات التجزئة الأميركية وطلبات إعانة البطالة وبيانات أسعار المنتجين، ومن المتوقع أن توفر هذه البيانات مزيداً من الوضوح في شأن المسار الذي سيتبناه البنك المركزي الأميركي في شأن خفض الفائدة.

وصمد الدولار قرب أعلى مستوى له في ستة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما يحد من مكاسب الذهب المقوم بالعملة الأميركية.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 51.43 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.7 في المئة إلى 1553.65 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1399.96 دولار.

استقرار العملة الأميركية

 استقر الدولار اليوم في وقت يقيم فيه المستثمرون احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل بعد تعليقات من صناع للسياسة تميل للتيسير النقدي، بينما ظل الين تحت مراقبة حثيثة تحسباً لتدخل حكومي لدعم العملة اليابانية.

وقال العضو بمجلس محافظي مجلس الاحتياط الاتحادي، كريستوفر والر، أمس الإثنين إن البيانات المتاحة تشير إلى أن سوق العمل الأميركية لا تزال ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، إلا أن اتخاذ أي إجراء بعد ذلك سيعتمد على تدفق البيانات التي تأخر صدورها بسبب الإغلاق الحكومي.

وجاءت تعليقات والر مشابهة لتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز الجمعة الماضي.

وقال رئيس قسم الأبحاث لدى "بيبرستون"، كريس ويستون "هناك تركيز شديد على موقف كل صاحب صوت في مجلس الاحتياطي الاتحادي وعلى آرائهم في شأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".

وأضاف "هذا أمر منطقي لأن السوق (ومجلس الاحتياطي الاتحادي) لم يحصلا على البيانات التي من شأنها أن تؤثر عادة على قرار السياسة (النقدية)... ربما يكون أكبر الآراء المجهولة هو رأي (رئيس المجلس جيروم) باول نفسه، لكن بصورة عامة يمكن التوقع بأنه سيصوت لمصلحة خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".

وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.1522 دولار بعد ارتفاع طفيف خلال الليل، وبلغ الجنيه الاسترليني 1.3097 دولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسة، وسجل 100.23 نقطة.

وعلى رغم تراجع العملة الأميركية قليلاً هذا الأسبوع، سجل الين 156.70 للدولار ليقترب من أدنى مستوى له في 10 أشهر عند 157.90 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

ويترقب المتعاملون إشارات إلى تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة، التي انخفضت بنحو 10 ينات منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما تولت ساناي تاكايشي رئاسة الوزراء في اليابان.

وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.5602 دولار بعدما انخفض بأكثر من اثنين في المئة هذا الشهر قبل خفض متوقع من بنك الاحتياطي النيوزيلندي غداً الأربعاء لأسعار الفائدة.

وبالنسبة إلى العملات المشفرة، لا تزال "بيتكوين" تحت ضغط ونزلت 0.8 في المئة إلى 88085.47 دولار في أحدث التعاملات لتهوي بذلك 20 في المئة تقريباً هذا الشهر.

أداء فاتر في أوروبا

جاء أداء الأسهم الأوروبية فاتراً اليوم، إذ يتوخى المستثمرون الحذر قبل صدور بيانات اقتصادية أميركية وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد عالمياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.1 في المئة إلى 563.38 نقطة، وتباين أداء البورصات الإقليمية الرئيسة مع انخفاض المؤشر الألماني "داكس" 0.1 في المئة وارتفاع المؤشر الفرنسي بالنسبة نفسها.

وتترقب الأسواق صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين وبيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التي قد تلقي مزيداً من الضوء على قوة الاقتصاد الأميركي.

وستكون هذه البيانات بين أول البيانات التي ستصدر بعدما تسبب الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة في ضبابية بالنسبة إلى المستثمرين ومجلس الاحتياطي الاتحادي.

وكان قطاع البنوك أكبر داعم للمؤشر الأوروبي، إذ ارتفع 0.4 في المئة، وصعدت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية مثل شركات النفط والتعدين 0.7 في المئة و0.6 في المئة على الترتيب.

وتقدم سهم شركة "كينجفيشر" 4.3 في المئة، ليكون بين أكبر الرابحين على مؤشر "ستوكس 600"، بعدما رفعت شركة بيع مستلزمات تحسين المنازل بالتجزئة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.

وستجري مراقبة التقدم المحرز في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وناقشت الولايات المتحدة وأوكرانيا خطة معدلة لإنهاء الحرب أمس، إذ جرت صياغة "إطار عمل منقح للسلام"، مما دفع المستثمرين إلى الاعتقاد بأن تسوية الصراع باتت قريبة.

خسائر في اليابان

تخلى المؤشر الياباني "نيكاي" عن معظم مكاسبه المبكرة واستقر تقريباً في نهاية تعاملات اليوم مع انخفاض سهم مجموعة سوفت بنك نحو 10 في المئة بسبب المخاوف من المنافسة بين "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أي آي" و"جيميني" من "غوغل".

وارتفع "نيكاي" 0.07 في المئة إلى 48659.52 نقطة بعد صعوده نحو 1.14 في المئة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.21 في المئة ليسجل 3290.89 نقطة.

ونزل سهم مجموعة "سوفت بنك" 9.95 في المئة عند الإغلاق ليخصم 338 نقطة من "نيكاي"، وارتفع المؤشر عند الإغلاق 33.64 نقطة.

وارتفع سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.18 في المئة، وزاد سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.05 في المئة، مما يعكس الأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا في "وول ستريت".

وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع أمس للجلسة الثانية وسط توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أسعار الفائدة الشهر المقبل، وقاد مؤشر "ناسداك"، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، هذا الارتفاع مدفوعا بالأداء القوي لأسهم الذكاء الاصطناعي.

وكانت البورصة اليابانية مغلقة أمس بسبب عطلة رسمية، وفي تعاملات اليوم ارتفع 122 سهماً وانخفض 99 على مؤشر "نيكاي".

وارتفع سهم "إيساي" للأدوية 7.4 في المئة وكان أكبر الرابحين، وانخفض سهم شركة "طوكيو للطاقة الكهربية" 6.41 في المئة بعد موافقة السلطات على إعادة تشغيل جزئية لمحطتها "كاشيوازاكي-كاريوا" للطاقة النووية، التي ستكون أول إعادة تشغيل لمنشأة تابعة لشركة "طوكيو للطاقة الكهربائية" منذ أن دمر تسونامي في مارس (آذار) 2011 مفاعل "فوكوشيما داييتشي".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة