Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كاتس: سياسة إسرائيل واضحة "لن تكون هناك دولة فلسطينية"

إطلاق نار مكثف على شرق رفح ومجلس الأمن يصوت غداً على مشروع قرار حول خطة ترمب في غزة

ملخص

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن تل أبيب لن توافق على إقامة دولة فلسطينية على مقربة من جميع مراكزها السكانية.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سياسة إسرائيل واضحة، وهي أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، مؤكداً أن غزة ستجرد من السلاح حتى آخر نفق وسيجري نزع سلاح "حماس" داخل الخط الأصفر.

في الوقت نفسه أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن تل أبيب لن توافق على إقامة دولة فلسطينية على مقربة من جميع مراكزها السكانية.

ميدانياً قالت وسائل إعلام فلسطينية إن منطقة شرق رفح جنوب قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار مكثف من الطيران المروحي الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي غداً الإثنين على مشروع قرار أميركي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في غزة، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية أول أمس الجمعة.

ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم السعودية ومصر وقطر وتركيا الجمعة مجلس الأمن الدولي إلى "الإسراع" بتبني مشروع قرار أميركي يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن قطاع غزة.

وأعربت الولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر والإمارات وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن "دعمها المشترك" لمشروع القرار الأميركي الذي يعطي تفويضاً لتشكيل قوة استقرار دولية من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده "سريعاً".

وأطلق الأميركيون رسمياً الأسبوع الماضي مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضواً حول نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل و"حماس"، وتأييداً لخطة ترمب.

وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان "نؤكد أن هذا جهد صادق، وأن الخطة توفر مساراً عملياً نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة إلى المنطقة بأسرها".

ويرحب مشروع القرار بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترمب نظرياً، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.

ويخول القرار الدول الأعضاء تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة" تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثاً للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة. وعلى عكس المسودات السابقة، يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

كانت السلطات الإسرائيلية قالت أمس السبت، إن 153 فلسطينياً أثيرت تساؤلات في شأنهم إثر وصولهم في شكل غير متوقع إلى جنوب أفريقيا، حصلوا على موافقة دخول من دولة ثالثة لم تسمها.

وقال المتحدث باسم هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) شيمي زواريتس لوكالة الصحافة الفرنسية إنه جرى السماح للفلسطينيين بمغادرة غزة فقط "بعدما حصلت هيئة تنسيق أعمال الحكومة على موافقة من دولة ثالثة لاستقبالهم"، ولم يسم الدولة التي أشار إليها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت شرطة الحدود في جنوب أفريقيا إن الفلسطينيين احتجزوا على متن طائرتهم لمدة 12 ساعة بعد هبوطها في جوهانسبورغ الخميس الماضي لأنهم لم يحملوا أختام مغادرة من إسرائيل على جوازات سفرهم، ثم سمحت وزارة الداخلية لهم بالنزول بعدما أعلنت إحدى المنظمات غير الحكومية أنها ستوفر لهم مكانا للإقامة.

وقالت منظمة "غيفت ذي غيفرز" غير الحكومية لوسائل إعلام جنوب أفريقية إنها لا تعرف من استأجر الرحلة أو رحلة سابقة كانت تقل 176 من سكان غزة في الـ28 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا للصحافيين أول أمس الجمعة إنه يبدو "كما لو أنه جرى طردهم". وأضاف "هؤلاء أشخاص من غزة جرى وضعهم بطريقة غامضة على متن طائرة مرت بنيروبي وجاؤوا إلى هنا".

وأشارت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا إلى أن 130 من المجموعة دخلوا البلاد، بينما استقل الباقون الذي يبلغ عددهم 23 شخصاً، رحلة جوية إلى وجهات أخرى.

وأوضح زواريتس أن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية يسهل مغادرة سكان في غزة عبر إسرائيل إلى دول مضيفة، وينطبق ذلك على مرضى يحتاجون إلى علاج طبي ومواطنين مزدوجي الجنسية وأفراد عائلاتهم، "أو أولئك الذين يحملون تأشيرات إلى دول ثالثة". وأضاف أن إسرائيل "تبني قراراتها على الطلبات الواردة من الدول الأجنبية فقط"، مشيراً إلى أنه جرى تسهيل مغادرة أكثر من 40 ألفاً من سكان غزة منذ اندلاع الحرب في القطاع في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط