ملخص
قالت وكالة "تاس" للأنباء اليوم الأحد نقلاً عن البيانات اليومية لوزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 57 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن قواتها استولت على منطقتي مالا توكماتشكا وريفنوبيليا في إقليم زابوريجيا بشرق أوكرانيا، حيث تواصل قواتها تقدمها مستغلة تفوقها العددي على طول جبهة القتال الواسعة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عبر منصة "تيليغرام" أن قواتها سيطرت على المنطقتين بعدما كانت أعلنت الأسبوع الحالي أيضاً السيطرة على قريتين أخريين هناك.
بدورها قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم الأحد إن قواتها قصفت مصفاة نوفوكويبشيفسك لتكرير النفط في منطقة سمارا الروسية. وأضافت أنها رصدت انفجارات ونشوب حريق في موقع الضربة، لكنها لا تزال تقيم حجم الأضرار.
سقوط بوكروفسك
يبدو المشهد أشبه بنهاية العالم. قافلة من الجنود الروس تخرج من ضباب كثيف وتتجه نحو مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا. بعض الجنود يركبون دراجات نارية ودراجات بخارية، بينما يُرى آخرون واقفين على ظهر شاحنة متهالكة ومجموعة منهم تركب مركبة مزودة بجهاز غريب يشبه القفص.
على رغم غرابة المشهد، فإن مقطع فيديو قصيراً نشر على وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر القوات الروسية على بعد أميال قليلة من بوكروفسك، ليقدم في النهاية لمحة عن الأساليب المتغيرة التي تخوض بها روسيا حربها في أوكرانيا، وفق "سي أن أن".
وإذا سقطت بوكروفسك في أيدي القوات الروسية، وهو ما يبدو الآن مرجحاً بصورة متزايدة، فستكون أكبر مدينة تسيطر عليها موسكو منذ استيلائها على باخموت في مايو (أيار) عام 2023.
تبادل أسرى
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني إن كييف تعمل على استئناف تبادل الأسرى مع روسيا، على أمل إطلاق سراح 1200 أوكراني.
وذكر زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على تطبيق "تيليغرام" اليوم الأحد "نتطلع لاستئناف عمليات التبادل.. خصصنا الآن العديد من الاجتماعات والمفاوضات والمكالمات لهذا الغرض". وقال رئيس مجلس الأمن رستم أوميروف أمس السبت إنه أجرى مشاورات في تركيا والإمارات، بدعم من شركاء كييف، في شأن استئناف عمليات التبادل.
وأوضح في بيان على "تيليغرام"، "نتيجة لهذه المفاوضات، اتفق الطرفان على العودة إلى اتفاقات إسطنبول.. يتعلق الأمر بالإفراج عن 1200 أوكراني".
ولم يصدر أي تعليق بعد من موسكو على تصريحات أوكرانيا.
وقال أوميروف إن المشاورات ستجري في المستقبل القريب لتحديد التفاصيل الإجرائية والتنظيمية للعملية. وأوضح "نعمل دون كلل حتى يتمكن الأوكرانيون الذين سيعودون من الأسر من الاحتفال برأس السنة الجديدة وعيد الميلاد في ديارهم، على مائدة العائلة ومع أحبائهم".
إسقاط مسيرات
بدورها قالت وكالة "تاس" للأنباء اليوم الأحد نقلاً عن البيانات اليومية لوزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 57 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
أنظمة الدفاع الجوي
من جانبه طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً أمس السبت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، غداة ضربات روسية على كييف أوقعت سبعة قتلى بعدما أصابت صواريخ روسية مباني سكنية في العاصمة الأوكرانية أول أمس الجمعة.
ولا تزال الحرب الروسية - الأوكرانية مستمرة منذ نحو أربعة أعوام وسط تعثر لجهود دبلوماسية تبذل لوضع حد للحرب وتزايد المخاوف على أمن البلاد على صعيد الطاقة مع قرب حلول فصل الشتاء.
وفي وقت سابق أفادت سلطات في جنوب أوكرانيا بمقتل أربعة أشخاص في هجمات روسية أمس السبت.
وجاء في منشور لزيلينسكي على شبكة للتواصل الاجتماعي، "إن أوكرانيا في حاجة إلى دعم منقذ للأرواح وإلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومزيد من قدرات الحماية وعزم أكبر من جانب شركائنا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت سلطات أوكرانية أفادت أمس بارتفاع حصيلة قتلى هجوم وقع الجمعة في كييف إلى سبعة، بعد وفاة امرأة مسنة في المستشفى.
وقال زيلينسكي إن إحدى الضحايا هي ناتاليا خودمنشوك، زوجة مشغل في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية كان توفي في كارثة عام 1986. وأضاف، "بعد نحو أربعة عقود، قتلت ناتاليا في مأساة جديدة، ومرة جديدة الكرملين هو السبب".
وسقط في الهجوم أيضاً زوجان في السبعينيات وشخص يبلغ 62 سنة.
وأعلنت أوكرانيا أمس السبت عن أنها استهدفت مصفاة نفط روسية في منطقة قرب موسكو. وقال الجيش الأوكراني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه ضرب مصفاة في منطقة ريازان قرب موسكو "في إطار الجهود للحد من قدرة العدو على تنفيذ ضربات بالصواريخ والقنابل".
ومنذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا عام 2022، تشن كييف بانتظام هجمات بصواريخ ومسيرات على الداخل الروسي.