Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبيو يدعو إلى وقف إنساني للنار في السودان باتصال مع نظيره الإماراتي

تواجه أبو ظبي اتهامات بتمويل قوات "الدعم السريع" في الحرب ضد الجيش

كان روبيو أشار الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة تعرف الدول التي تزود "الدعم السريع" بالأسلحة وستبلغ عن ذلك (حساب الوزير الأميركي على إكس)

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس الجمعة إلى وقف إطلاق النار في السودان، بينما تواجه أبوظبي اتهامات بتمويل قوات "الدعم السريع" في حربها ضد الجيش السوداني. وتنفي الإمارات هذه الاتهامات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت إن روبيو أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإماراتي أهمية تحقيق وقف إطلاق نار إنساني في السودان. وناقش الطرفان وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة في غزة.

وكان روبيو أشار الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة تعرف الدول التي تُزود قوات "الدعم السريع" بالأسلحة، وستبلغ عن ذلك، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان يقصد الإمارات. وقال "أعتقد أنه من الضروري اتخاذ إجراء لقطع الأسلحة والدعم عن قوات ’الدعم السريع‘ مع استمرار تقدمها". وقال روبيو إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإنهاء القتال والضغط على الأطراف المعنية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يستبعد روبيو تصنيف قوات "الدعم السريع" منظمة إرهابية قائلاً إن الولايات المتحدة ستتخذ مثل هذه الخطوة إذا كانت ستساعد في إنهاء القتال.

وأدى سقوط الفاشر في أيدي قوات "الدعم السريع" في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى تعزيز سيطرة القوات شبه العسكرية على إقليم دارفور في الحرب الأهلية مع الجيش السوداني المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الجمعة إن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من مدينة الفاشر السودانية لا يزالون في عداد المفقودين، مما أثار مخاوف في شأن سلامتهم بعد ورود تقارير من جانب الفارين عن حالات اغتصاب وقتل وانتهاكات أخرى.

وتسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" الذي بدأ في أبريل (نيسان) 2023 في أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم، وذلك في وقت تتراجع فيه موازنات المساعدات الدولية.

وشردت الحرب نحو 12.5 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها حتى منتصف أكتوبر، إضافة إلى 140 ألفاً آخرين فروا من هجمات قوات "الدعم السريع" على الفاشر وبلدات في منطقة كردفان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار