ملخص
كشف إيدرسون بنبرة صريحة قد تزعج عشاق سيتي عن معاناته مع الإصابات وتراجع دوره أساساً في ملعب "الاتحاد"، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة في فنربخشة.
اعترف حارس المرمى البرازيلي إيدرسون بأنه لم يكن سعيداً في مانشستر سيتي، بعدما حاول مغادرة النادي قبل رحيله إلى فنربخشة التركي هذا الصيف.
وحظي البرازيلي بثمانية أعوام مليئة بالبطولات في استاد "الاتحاد"، حاصداً 18 لقباً جماعياً شملت ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقباً واحداً في دوري أبطال أوروبا.
دوناروما ينهي فترة إيدرسون
وانتهت فترته تحت قيادة بيب غوارديولا مع نهاية فترة الانتقالات، حين انتقل إلى عملاق تركيا فنربخشة بعدما فقد مكانه كحارس أول في سيتي لمصلحة الوافد الجديد جانلويجي دوناروما.
ولكن لو كان الأمر بيد إيدرسون، لكان غادر النادي خلال وقت أبكر بكثير، مشيراً إلى شعوره بعدم السعادة في نادي الدوري الإنجليزي بعد معاناته مع الإصابات.
تأثير الإصابات والملل
وقال إيدرسون "خلال موسم سابق كنت حاولت الرحيل بالفعل، لكن الأمر لم ينجح. أعتقد أن ذلك أثر قليلاً في أدائي خلال الموسم. لقد تعرضت لخمس إصابات ولم أكن في أفضل حالاتي".
"لقد أثر ذلك فيَّ بعض الشيء. كان قراراً اتخذته مع عائلتي بأن أتحدث مع النادي في شأن الرحيل إذا وافقوا. وكنت في حاجة إلى هذا التغيير. فلا فائدة من البقاء في ناد عملاق وناجح إذا لم تكن سعيداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"كان البقاء سيستمر في التأثير فيَّ بالطريقة نفسها. ومن الجيد أن تخوض تحديات جديدة في حياتك ومسيرتك. ومع هذا التغيير، أنا أتنفس كرة القدم من جديد، وأشعر بأجواء المباريات في تركيا، وهي أجواء جنونية. أنا سعيد جداً بهذا التحدي الجديد ومتحمس لتحقيق الانتصارات".
وشهد الموسمان الماضيان لإيدرسون سلسلة من المتاعب بسبب الإصابات، إذ غاب عن 12 مباراة في الموسم الماضي بعدما ابتعد من الملاعب لمدة 111 يوماً خلال الموسم الذي سبقه بسبب مشكلات متعددة.
بداية جديدة في تركيا
واستمرت مشكلاته في فنربخشة، وأبعدته إصابة عضلية مبكرة لمدة أسبوعين خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومع ذلك، فهو يبقى متفائلاً مع عودته إلى مهمته الدولية مع البرازيل، التي ستواجه السنغال في مباراة ودية بعد غد السبت بعدما ضمنت التأهل لكأس العالم 2026.
© The Independent