ملخص
أوضح مكتب هرتسوغ أن الرئيس الإسرائيلي يضع ترمب "في أعلى درجات التقدير، ويواصل التعبير عن امتنانه العميق لدعمه الثابت لإسرائيل".
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنه تلقى اليوم الأربعاء رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب يطلب فيها العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم في ثلاث قضايا فساد منفصلة.
ونفي رئيس الوزراء الإسرائيلي مراراً ارتكاب أية مخالفات في القضايا الثلاث، ورفض أنصاره المحاكمات المستمرة منذ فترة طويلة باعتبارها ذات دوافع سياسية، علماً أن أي حكم لم يصدر في حقه.
واقترح ترمب، في كلمة ألقاها في الكنيست في أكتوبر (تشرين الأول)، على هرتسوغ إصدار عفو عن نتنياهو.
في زمن الحرب
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة الإسرائيلية "هذا الصباح، تلقى الرئيس إسحق هرتسوغ الرسالة المرفقة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يدعوه فيها للنظر في منح العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وفي الرسالة، قال ترمب إنه يخاطب هرتسوغ في "وقت تاريخي، إذ حققنا معاً سلاماً طال السعي إليه لما يقرب من 3 آلاف عام".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت الرسالة "أدعوكم بموجب ذلك إلى منح عفو كامل لبنيامين نتنياهو، الذي كان رئيس وزراء عظيماً وحاسماً في زمن الحرب".
وأشار ترمب إلى أنه، على رغم احترامه الكامل لاستقلال النظام القضائي الإسرائيلي، فإنه يعتقد أن القضية ضد نتنياهو "سياسية، ومحاكمة غير مبررة".
في إحدى القضايا، يتهم نتنياهو وزوجته سارة بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل الشمبانيا والسيجار والمجوهرات من أصحاب المليارات في مقابل خدمات سياسية.
وفي قضيتين أخريين، يتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية إيجابية من وسيلتي إعلام إسرائيليتين.
أعلى درجات التقدير
وأوضح مكتب هرتسوغ أن الرئيس الإسرائيلي يضع ترمب "في أعلى درجات التقدير، ويواصل التعبير عن امتنانه العميق لدعمه الثابت لإسرائيل".
وأضاف "يجب على أي شخص يسعى إلى الحصول على عفو رئاسي تقديم طلب رسمي، وفق الإجراءات المعمول بها".
وخلال ولايته الحالية التي بدأت أواخر عام 2022، اقترح نتنياهو إصلاحات قضائية واسعة النطاق، يقول منتقدوه إنها سعت إلى إضعاف المحاكم.
وأثارت هذه الإصلاحات احتجاجات حاشدة، لم تتوقف إلا بعد اندلاع حرب غزة.
وكثيراً ما اتهم ترمب خصومه السياسيين باستخدام وزارة العدل لاستهدافه، عندما لم يكن رئيساً.