Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن: ترمب يجتمع مع الشرع الإثنين المقبل

البيت الأبيض يؤكد إحراز تقدم جيد لمنح سوريا فرصة حقيقية للسلام

السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولاين ليفيت (أ ف ب)

ملخص

 يسعى ترمب إلى بناء علاقات جيدة مع الشرع، فقد ألغى في يونيو (حزيران) الماضي معظم العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا والتقى زعيمها خلال زيارته السعودية في مايو (أيار) الماضي.

قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولاين ليفيت اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض الإثنين المقبل.

ومنذ توليه السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أجرى الشرع سلسلة زيارات خارجية في إطار سعي حكومته الانتقالية إلى إعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق في عهد الأسد.

ويسعى ترمب إلى بناء علاقات جيدة مع الشرع، فقد ألغى في يونيو (حزيران) الماضي معظم العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتقى زعيمها خلال زيارته السعودية في مايو (أيار) الماضي، وقالت ليفيت إنه "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط اتخذ قراراً تاريخياً برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن واشنطن ترى إحرازاً جيداً للتقدم على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".

كان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قال أول أمس إن الشرع سيزور البيت الأبيض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى واشنطن لكن من دون تحديد يوم بعينه.

كان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك قال أمس السبت إنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع واشنطن، وذلك في أول زيارة لرئيس سوري إلى العاصمة الأميركية.

وتشير قائمة وزارة الخارجية الأميركية التاريخية لزيارات الزعماء الأجانب إلى عدم قيام أي رئيس سوري سابق بزيارة رسمية إلى واشنطن. وكان الشرع ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول)  الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ وصوله إلى السلطة بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أجرى الشرع سلسلة من الرحلات الخارجية في ظل سعي حكومته الانتقالية إلى إعادة علاقات سوريا مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق خلال حكم الأسد.

وقال براك إن واشنطن تهدف إلى ضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014 لقتال تنظيم "داعش" الذي وصل إلى ذروة نشاطه بين عامي 2014 و2017 وسيطر على ما يقرب من ثلث مساحة سوريا والعراق، موضحاً "نحاول أن نجعل الجميع شركاء في هذا التحالف، وهو أمر ضخم بالنسبة لهم".

كان الشرع يقود فرع تنظيم القاعدة في سوريا، لكن جماعته المعارضة للأسد انفصلت قبل عقد عن التنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن واشتبكت فيما بعد مع تنظيم "داعش".

وطرد التحالف وشركاؤه المحليون التنظيم من آخر معاقله في عام 2019. وقالت مصادر لـ"رويترز" في يونيو (حزيران) الماضي إن التنظيم يحاول استغلال سقوط نظام الأسد للعودة من جديد في سوريا والعراق.
 

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار