ملخص
ذكر مسؤول حكومي حوثي أن خلية داخل "برنامج الأغذية العالمي" مشاركة بصورة واضحة في استهداف الحكومة المباشر في أغسطس الماضي.
صرح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين باليمن عبدالواحد أبو راس لوكالة "رويترز" أن 43 من موظفي الأمم المتحدة المحليين المحتجزين سيحاكمون، للاشتباه في صلتهم بالغارة الجوية الإسرائيلية التي اغتالت كبار قادة الجماعة في أغسطس (آب) الماضي.
وقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء الحكومة التي يديرها الحوثيون المدعومون من إيران، وعدد من الوزراء في غارة إسرائيلية على العاصمة صنعاء في الـ28 من أغسطس 2025، في أول هجوم من نوعه يغتال مسؤولين كباراً.
ورفضت الأمم المتحدة مراراً اتهامات الحوثيين بضلوع موظفيها أو عملياتها في اليمن في الأمر.
وفي مقابلة مع "رويترز"، قال أبو راس إن الخطوات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية تمت تحت إشراف قضائي كامل، وجرى إطلاع ممثلي الادعاء خطوة بخطوة على كل إجراء اتخذ.
وذكر أبو راس أن خلية داخل "برنامج الأغذية العالمي" مشاركة بصورة واضحة في استهداف الحكومة المباشر.
ولم يصدر أي تعليق بعد من متحدث باسم "برنامج الأغذية العالمي"، ورفضت الأمم المتحدة مراراً الاتهامات الموجهة لموظفيها بالتجسس.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقول المنظمة إن الحوثيين يحتجزون ما لا يقل عن 59 من موظفيها، ونددت بما وصفته بالاعتقالات التعسفية ودعت إلى الإفراج الفوري عن موظفيها وغيرهم من المحتجزين.
وهؤلاء المتهمون يمنيون، وبموجب القانون اليمني قد يواجهون عقوبة الإعدام.