Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 قتلى و29 جريحا بينهم 6 أطفال بهجوم جوي روسي على كييف

ترمب يقول إنه لن يلتقي بوتين إلا إذا كان جديا في التوصل لاتفاق حول أوكرانيا

سكان ينظرون إلى مبنى سكني متضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة في كييف، في 26 أكتوبر (أ ف ب)

ملخص

قال مصدران إن أميركا ربما تفرض عقوبات جديدة على القطاعين المصرفي والنفطي الروسيين، بينما أشار مسؤولون إلى أن ترمب يريد من أوروبا اتخاذ الخطوة التالية

قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الأحد إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 29 آخرون من بينهم ستة أطفال في هجوم جوي روسي أثناء الليل على كييف، مما ألحق أضراراً بمبنيين سكنيين شاهقين.

وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على تطبيق "تيليغرام" أن سبعة من المصابين بينهم طفلان نقلوا إلى مستشفيات بالمدينة. وأضاف أن حطام أسلحة جوية روسية مدمرة سقط على مبنى سكني مكون من تسعة طوابق في منطقة ديسنيانسكي بكييف، مما أدى إلى اندلاع حريق سرعان ما انتشر في طوابق عدة، لكن جرى إخماده.

وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية أن 13 شخصاً جرى إنقاذهم من الطوابق العليا للمبنى.

ولم يتضح حتى الآن الحجم الكامل للهجوم. وظلت كييف والمنطقة المحيطة بها تحت إنذار الغارات الجوية لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً قبل أن تلغيها القوات الجوية في نحو الساعة 0030 بتوقيت غرينتش.

وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الضربات الجوية المتبادلة، لكن آلاف القتلى سقطوا في الحرب التي بدأتها روسيا بغزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ومعظم القتلى من الأوكرانيين.

على الصعيد الدبلوماسي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس السبت، إنه لن يجري أي محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلا إذا أبدى الأخير جدية في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.

وصرح ترمب للصحافيين على متن الطائرة أير فورس وان في طريقه إلى آسيا بأن "علي أن أعلم أننا سنتوصل إلى اتفاق. لن أضيع وقتي". وأضاف، "ربطتني دائماً صداقة رائعة بفلاديمير بوتين، لكن هذا الأمر كان مخيباً جداً للآمال".

عقوبات أميركية جديدة

وذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن إدارة ترمب أعدت عقوبات جديدة ربما تلجأ إليها لاستهداف قطاعات رئيسة في الاقتصاد الروسي إذا واصل الرئيس فلاديمير بوتين المماطلة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال المصدران، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الأوروبيين أيضاً بأنهم يؤيدون استخدام الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة أميركية لكييف، وأجرت واشنطن أيضاً محادثات داخلية أولية حول الاستفادة من الأصول الروسية الموجودة في الولايات المتحدة لدعم المجهود الحربي لأوكرانيا.

وفي حين لم يتضح ما إذا كانت واشنطن ستنفذ بالفعل أياً من هذه التحركات في الأمد القريب، فإن ذلك يظهر أن هناك مجموعة أدوات متطورة لدى الإدارة لممارسة مزيد من الضغوط بعد أن فرض ترمب عقوبات على روسيا، الأربعاء الماضي، للمرة الأولى منذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين، فيما شكا ترمب من أن محادثاته مع بوتين بشأن النزاع في أوكرانيا "لم تسفر عن أي نتائج".

وكان ترمب قد أحجم عن فرض عقوبات على روسيا لأشهر عدة، لكن صبره نفد بعد تعذر عقد قمة جديدة مع بوتين في بودابست.

مع ذلك، أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تكون العقوبات المفروضة على شركتي روسنفت ولوك أويل قصيرة الأجل وأن يوضع حد للحرب في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأقر بوتين بأن العقوبات "جدية"، لكنه شدد على أنها ليست كافية لإلحاق ضرر كبير بالاقتصاد الروسي. وأضاف، أن العقوبات "عمل غير ودي" و"لا يعزز العلاقات الروسية- الأميركية التي بدأت للتو بالتعافي"، مع تأكيد استمرار انفتاحه على الحوار مع ترمب.

من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العقوبات الأميركية بأنها "رسالة قوية وضرورية للغاية مفادها أن العدوان لن يمر من دون رد".

بدوره، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة على قطاعي النفط والغاز الروسيين تزامناً مع العقوبات الأميركية.

ويصور ترمب نفسه صانعاً للسلام في العالم، لكنه أقر بأن محاولة إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا أصعب مما كان يتوقع.

ويأمل الحلفاء الأوروبيون أن يواصل ترمب زيادة الضغوط على موسكو، ويدرسون كذلك اتخاذ إجراءات كبرى من ناحيتهم. ويعانون بالفعل من مواقف ترمب المتقلبة تجاه بوتين بين التساهل والغضب.

وقال مسؤول أميركي كبير لـ"رويترز"، إن ترمب يود أن يتخذ الحلفاء الأوروبيون الخطوة الكبرى التالية ضد روسيا، التي ربما تكون عقوبات أو رسوماً جمركية جديدة. وقال مصدر مطلع على آليات الإدارة الداخلية إن ترمب سيعلق على الأرجح أي قرار لبضعة أسابيع ليستطلع رد فعل روسيا على عقوبات الأسبوع الماضي.

وقال ترمب أمس السبت، إنه ربما يُناقش مشتريات الصين من النفط الروسي خلال لقائه الرئيس شي جينبينغ الخميس.

لكن ترمب أكد للصحافيين أن الصين بدأت تُقلص مشترياتها من النفط الروسي "بشكل كبير جداً" بينما "تُقلص الهند مشترياتها بالكامل".

تضرر مبنيين سكنيين في هجوم جوي روسي على كييف

ميدانيا، قال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأحد، إن مبنيين سكنيين شاهقين تعرضا لأضرار في هجوم جوي روسي على المدينة خلال الليل.

ولم يذكر ما إذا كان الهجوم استهدف المنبيين على نحو مباشر، أم إن الحطام المتساقط من الصواريخ التي يتم التصدي لها هو الذي سقط عليهما.

المزيد من متابعات