ملخص
يواجه الزعيم القبرصي التركي الحالي إرسين تتار، الذي يؤيد حل الدولتين، منافسه الرئيس من يسار الوسط طوفان أرهرمان الذي يفضل تجديد المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في شأن تسوية اتحادية مع القبارصة اليونانيين.
توجه الناخبون في شمال قبرص الانفصالي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد في انتخابات رئاسية ينظر إليها على أنها اختبار لإمكان إحياء المحادثات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة.
ويواجه الزعيم القبرصي التركي الحالي إرسين تتار، الذي يؤيد حل الدولتين، منافسه الرئيس من يسار الوسط طوفان أرهرمان الذي يفضل تجديد المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في شأن تسوية اتحادية مع القبارصة اليونانيين.
ورفض القبارصة اليونانيون موقف تتار المؤيد لحل الدولتين، بينما تشهد محادثات السلام جموداً منذ عام 2017.
ويتنافس سبعة مرشحين، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن السباق ينحصر بين تتار وأرهرمان، مع إمكان إجراء جولة ثانية في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول) إذا لم تسفر الانتخابات عن فائز صريح.
ومنذ غزو الجيش التركي شمال قبرص في 1974 رداً على انقلاب نفذه القبارصة اليونانيون القوميون الذين أرادوا إلحاق الجزيرة المتوسطية باليونان، انقسمت جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004، إلى جزءين.
ولا يحظى شمال قبرص سوى باعتراف تركيا، وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة 05:00 بتوقيت غرينيتش وستغلق في الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش، ومن المتوقع أن تظهر النتائج في وقت متأخر من اليوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولا تمارس الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سلطتها سوى على الجزء الجنوبي من الجزيرة، الذي يسكنه بصورة رئيسة القبارصة اليونانيون.
أما "جمهورية شمال قبرصة التركية" التي أعلنت أحادياً في 1983 في الجزء الشمالي من الجزيرة، فيقطنها معظم القبارصة الأتراك والمستوطنون الأتراك، ولا تعترف بها سوى أنقرة.
وتوقفت المفاوضات في شأن تسوية النزاع في الجزيرة منذ 2017، وفي أبريل (نيسان) 2021 فشلت محاولة إعادة إطلاق المحادثات التي نظمتها الأمم المتحدة التي تشرف على منطقة عازلة تمتد بين شطري الجزيرة.