ملخص
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ترمب قوله: "نحن في المراحل النهائية لإبرام صفقة بين إسرائيل و(حماس)". وأشار إلى أن "الآلية المقترحة تشمل مجلساً دولياً وعربياً بمشاركة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى حكومة تكنوقراط محلية في غزة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدرس توفير مرور آمن لخروج قادة حركة "حماس" في قطاع غزة، بموجب شروط معينة.
وأضاف لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، "إذا تمت مرافقة قادة (حماس)، على سبيل المثال، إلى خارج البلاد، نعم. إذا أنهوا الحرب وأطلقوا سراح جميع الرهائن فإننا (سوف) نسمح لهم بالخروج".
وأشار نتنياهو إلى أنه ذكر ذلك من قبل، لكن "التفاصيل الآن بحاجة إلى توضيحها"، في المناقشات حول الخطة الجديدة لغزة التي أعدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن ترمب قوله، "نحن في المراحل النهائية لإبرام صفقة بين إسرائيل و(حماس)". وأشار إلى أن "الآلية المقترحة تشمل مجلساً دولياً وعربياً بمشاركة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى حكومة تكنوقراط محلية في غزة".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو ترمب في البيت الأبيض، اليوم الإثنين.
في الشأن الإيراني، قال نتنياهو، إن إسرائيل تعرف مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وتتشارك معلومات حول ذلك مع الولايات المتحدة.
وأضاف، "قبل وبعد أن قررت الولايات المتحدة الانضمام إلينا، أخذنا في الاعتبار أننا لن نحصل على هذه الـ450 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب. كنا نعلم ذلك. ما كنا نستهدفه هو القدرة على إنتاج مزيد من هذا اليورانيوم المخصب، وكذلك محاولة تحويله إلى أسلحة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع، "نحن بالتأكيد نعرف مكانه. لدينا فكرة جيدة عن مكانه ونتشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة".
وفي يونيو (حزيران) الماضي، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد منشآت نووية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية.
إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة
أمس الأحد، نددت إيران بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها بعد نحو 10 أعوام من رفعها بموجب اتفاق عام 2015، بعد تعثر المحادثات بينها وبين القوى الغربية بشأن برنامجها النووي.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بموجب تفعيل كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق. وأكد الأوروبيون والأميركيون أن تلك الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية الدبلوماسية.
ودخلت العقوبات التي تحظر التعاملات المرتبطة ببرنامجي إيران النووي والصاروخي إلى جانب تدابير أخرى، حيز التنفيذ منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت غرينيتش.
وتضاف هذه العقوبات إلى تلك التي كانت واشنطن أعادت فرضها من جانبها عقب انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، مما دفع إيران إلى التراجع عن تنفيذ التزاماتها الأساسية بموجبه.
وتجلت التبعات الأولى للعقوبات الجديدة مع تراجع إضافي للريال الإيراني، إذ وصل بحسب مواقع رصد متخصصة، إلى نحو 1.1 مليون للدولار الواحد، علماً أنه كان عند مستوى 900 ألف في مطلع أغسطس (آب).
وفي سياق ردود الفعل الإيرانية، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفضه إجراء أي مفاوضات نووية قد تجلب "مشاكل جديدة" على بلاده.
ونقلت وكالة "إسنا" للأنباء عنه قوله، "لطالما أكدنا استعدادنا لحوار منطقي وعادل يستند إلى معايير واضحة، لكن لن نقبل أبداً بمفاوضات تجلب لنا مشاكل وقضايا جديدة".