Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يصنف حركة "أنتيفا" منظمة إرهابية كبرى

الرئيس الأميركي تعهد التوصية بإجراء تحقيق شامل مع مموليها وفقاً لأعلى المعايير والممارسات القانونية

احتجاجات عمت مدنا أميركية بعد وفاة جورج فلويد (غيتي) 

ملخص

هاجم ترمب ومسؤولون كبار مراراً الجماعات اليسارية وقالوا إنها خلقت أجواء من العدائية تجاه المحافظين قبل اغتيال كيرك، في المقابل يقول منتقدون إن الرئيس الجمهوري يستغل اغتيال كيرك ذريعة لقمع خصومه السياسيين.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصنيف حركة "أنتيفا" (مصطلح عام يطلق على جماعات يسارية متطرفة ترفع لواء مناهضة الفاشية) "منظمة إرهابية كبرى"، في قرار يأتي بعد أسبوع من اغتيال حليفه الوثيق المؤثر المحافظ تشارلي كيرك.

وكتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، "يسرني أن أبلغ عدداً من الأميركيين الوطنيين أنني بصدد تصنيف ’أنتيفا‘، الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، منظمة إرهابية كبرى".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "سيوصي بشدة أيضاً بإجراء تحقيق شامل مع ممولي أنتيفا، وفقاً لأعلى المعايير والممارسات القانونية".

ولم تتضح بعد الاعتبارات القانونية التي يحملها إعلان ترمب، وقال متخصصون إن "أنتيفا" هي حركة أيدولوجية منظمة فضفاضة من دون هيكل قيادي أو تسلسل هرمي واضح.

وبعد يوم من توجيه المدعين العامين في ولاية يوتا الأميركية تهماً رسمية للمشتبه به في اغتيال كيرك، لم تظهر أدلة تربط تيلر روبنسون (22 سنة) بأية جماعة خارجية، ولا تزال هناك تساؤلات حول دوافعه المحددة.

وهاجم ترمب ومسؤولون كبار مراراً الجماعات اليسارية وقالوا إنها خلقت أجواء من العدائية تجاه المحافظين قبل اغتيال كيرك، في المقابل يقول منتقدون إن الرئيس الجمهوري يستغل اغتيال كيرك ذريعة لقمع خصومه السياسيين.

وطرح ترمب في البداية فكرة تصنيف "أنتيفا" منظمة إرهابية في عام 2020، وسط احتجاجات عنيفة على مستوى البلاد أعقبت مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة منيابوليس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحينها قال خبراء قانون إن مثل هذه الخطوة تفتقر إلى أساس قانوني ومن الصعب تنفيذها وتثير مخاوف تتعلق بحرية التعبير، نظراً إلى أن الانتماء إلى فكر معين لا يعد جريمة بصورة عامة.

ومنذ ولايته الأولى يحمل ترمب حركة "أنتيفا" مسؤولية عدد من الأعمال التي لا تروق له، بدءاً من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة، وصولاً إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جمع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) عام 2021.

وعلى رغم أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية تضع مكافحة الإرهاب الداخلي ضمن نطاق اختصاصاتها، لا تملك الولايات المتحدة قائمة بالتنظيمات المصنفة "منظمات إرهابية داخلية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات