ملخص
شهد أحد الكيبوتسات القريبة من القدس هجوماً بالسكين ضد نزلاء فندق، مما أدى إلى جرح شخصين واعتقال المهاجم.
أصيب شخصان بجروح في هجوم بسكين في فندق بـ"كيبوتس تسوفا" الذي يبعد نحو 10 كيلومترات غرب القدس، بحسب ما أفاد الإسعاف، فيما أعلنت الشرطة توقيف المهاجم وعرفت عنه بأنه من سكان حي فلسطيني في القدس الشرقية.
وقال جهاز "نجمة داوود الحمراء" للإسعاف في بيان إنه بعد تلقي مكالمة "في شأن إصابة شخصين في حادثة في كيبوتس قرب القدس، تم إرسال فرق إنقاذ إلى مكان الحادثة، حيث عالجت شخصين مصابين".
وأكد المتحدث باسم مركز هداسا الطبي هدار إلبويم أن "شخصين أصيبا في هجوم طعن في كيبوتس تسوفا نقلا إلى قسم الإصابات في مستشفى هداسا عين كارم، أحدهما في الـ50 من العمر في حالة خطرة، والآخر في الـ23 من العمر في حالة متوسطة الخطورة".
من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجم نفذ "هجوماً بسكين ضد نزلاء فندق في كيبوتس تسوفا"، وأضافت في بيان لاحق أن المهاجم هو موظف في الفندق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رواية الشرطي
وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن شرطياً كان في المكان تدخل و"سيطر على الإرهابي".
وروى الشرطي، "رأيت الإرهابي محاطاً بعدد من المدنيين. قررت السيطرة عليه بيدي العاريتين بدلاً من إطلاق النار عليه، وذلك لتقليل الخطر على الموجودين قربه. وبمساعدة عدد من المدنيين الشجعان، طرحته أرضاً ونجحت في تحييده"، وفق ما نقل عنه بيان الشرطة. وأضاف أنه قدم الإسعافات الأولية لرجل قبل أن يدرك أن قريبه الذي كان يحضر معه مناسبة عائلية هناك، أصيب أيضاً.
وقالت الشرطة أيضاً إنها أوقفت المهاجم و"ثلاثة مشتبه فيهم آخرين يعتقد أنهم متورطون في الحادثة".
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم من سكان حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
من جهتها اعتبرت حركة "حماس" في بيان أن "عملية الطعن البطولية تأتي رداً طبيعياً على جرائم العدو الإرهابي وقطعان مستوطنيه، وتشكل ضربة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية وأوهامه بوقف مد المقاومة".