ملخص
قال المصدر خلال إفادة صحافية بأنقرة إن التقارير التي أفادت بشن إسرائيل هجمات على عتاد تركي متمركز في سوريا كاذبة، وإنه لم يطرأ تغيير على الأفراد أو العتاد التركي في شمال سوريا.
قال مصدر بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن تركيا بدأت تدريب الجيش السوري وتقديم الاستشارات والدعم الفني له بموجب اتفاق جرى توقيعه الشهر الماضي.
وبموجب اتفاق التعاون العسكري الموقع بين وزارتي الدفاع في البلدين في أغسطس (آب) الماضي، ستقدم تركيا للجيش السوري التدريب العسكري والأسلحة والأدوات اللوجستية.
وقال المصدر خلال إفادة صحافية بأنقرة إن التقارير التي أفادت بشن إسرائيل هجمات على عتاد تركي متمركز في سوريا كاذبة، وإنه لم يطرأ تغيير على الأفراد أو العتاد التركي في شمال سوريا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي يونيو (حزيران) الماضي قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، إلا أنه لا توجد لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة هناك أو نقلها على الفور، وأضاف غولر في إجابات مكتوبة على أسئلة من "رويترز" أن تركيا وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.
وتركيا حليف أجنبي رئيس للحكومة السورية الجديدة منذ أطاحت قوات من المعارضة، حظي بعضها بدعم أنقرة لسنوات، بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، وبسقوط الأسد انتهى حكم عائلته الذي استمر خمسة عقود.
وعدت تركيا بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية، ولعبت دوراً رئيساً في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا، ويثير النفوذ التركي الجديد في دمشق القلق في الدوائر الإسرائيلية ويهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوتين الإقليميتين.
وأكد وزير الدفاع التركي أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود، وقال أيضاً "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، من دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات، وأضاف غولر، الذي عيّنه الرئيس رجب طيب أردوغان في هذا المنصب قبل عامين، أنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.
وتابع الوزير التركي "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماماً، وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".