ملخص
شهدت أستراليا أكثر من 2000 واقعة معاداة للسامية منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، شملت هجمات على معابد ومبان وسيارات. الحكومة اتهمت إيران بالتحريض على بعض الهجمات وطردت سفيرها.
شهدت أستراليا سلسلة من الهجمات المرتبطة بمعاداة السامية على عدد من المعابد اليهودية والمباني والسيارات منذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأظهرت أحدث بيانات صادرة عن المجلس التنفيذي ليهود أستراليا، وهو مظلة لليهود في الدولة، أنه منذ ذلك الحين وحتى أكتوبر 2024، تم تسجيل أكثر من 2000 واقعة مرتبطة بمعاداة السامية في أستراليا.
وقالت الحكومة الأسترالية في أغسطس (آب)، إن واقعتين في الأقل بسيدني وملبورن في أواخر عام 2024 كانتا بتحريض من الحكومة الإيرانية، وقررت كانبيرا طرد السفير الإيراني رداً على ذلك.
وفي ما يلي بعض الوقائع الرئيسة التي شهدتها أستراليا.
- 25 مايو (أيار) 2024: رسوم غرافيتي على جدران في أكبر مدرسة لليهود في أستراليا في ملبورن.
- 13 أكتوبر 2024: رسوم غرافيتي معادية للسامية على جدران مخبز لليهود في سيدني، مع ترك رسالة لصاحب المخبز تقول "كن حذراً".
- 17 أكتوبر: إحراق مدخل مصنع "كيرلي لويس" للجعة في منطقة بوندي بسيدني.
- 20 أكتوبر: إضرام النار في مطعم "لويس كونتيننتال كيتشن" اليهودي المجاور في بوندي.
وجه فريق عمل يحقق في الهجمات المعادية للسامية لعضو سابق في عصابة لراكبي الدراجات النارية في مارس (آذار) الماضي تهمة تحريض رجلين على إضرام النار في واقعتي مصنع الجعة والمطعم من أجل تشتيت جهود الشرطة. وأنكر التهم الموجهة إليه وأطلق سراحه بكفالة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي لاحقاً، إن معلومات من وكالة الاستخبارات الوطنية أظهرت أن الحكومة الإيرانية كانت وراء الهجوم على المطعم.
- نوفمبر (تشرين الثاني) 2024: إحراق سيارات وتخريب مبان في شرق سيدني، وهي منطقة يسكنها عدد كبير من اليهود.
- السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2024: إضرام النار في كنيس "أداس إسرائيل" في جنوب ملبورن، وتعاملت الشرطة مع الواقعة على أنها هجوم إرهابي محتمل.
وجه فريق عمل في شرطة مكافحة الإرهاب في ولاية فيكتوريا في أغسطس الجاري اتهامات إلى رجلين على صلة بالهجوم. بعد ذلك بأيام، أعلن ألبانيزي أن الحادثة كانت بتحريض من الحكومة الإيرانية أيضاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
- السابع من ديسمبر: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن الهجمات المعادية للسامية في أستراليا مرتبطة بدعم حكومتها لقرار للأمم المتحدة يؤيد قيام دولة فلسطينية.
- التاسع من ديسمبر: إطلاق فرقة عمل تابعة للشرطة الاتحادية للتصدي للجرائم المرتبطة بمعاداة السامية.
- 11 ديسمبر 2024: إحراق سيارات وتخريب مبان في شرق سيدني.
- السابع من يناير (كانون الثاني) 2025: توجيه اتهام لرجل بعدما تردد أنه هدد مصلين قرب كنيس في شمال سيدني.
- 10 يناير: رسوم غرافيتي تشمل الصليب المعقوف على جدران كنيس في جنوب سيدني.
- 11 يناير: رسوم غرافيتي معادية للسامية على سيارات ومنازل في غرب سيدني وعلى جدران كنيس ومحاولة لإضرام النار به. وصف رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز الهجوم بأنه تصعيد في الجرائم المعادية للسامية.
- 16 يناير: فريق العمل الاتحادي المعني بمعاداة السامية ينفذ أول عملية اعتقال، موجهاً الاتهام إلى رجل من سيدني بإصدار تهديدات بالقتل والتخريب.
- 17 يناير: إضرام النار في سيارتين وتعرض منزل في شرق سيدني كان يملكه أحد زعماء الجالية اليهودية للتخريب.
- 19 يناير: مينز يعلن قوانين لتعزيز الحماية من خطاب الكراهية وحظر الاحتجاجات خارج دور العبادة.
- 21 يناير: وضع رسوم غرافيتي على جدران مركز لرعاية الأطفال في شرق سيدني وإضرام النار فيه. تزامناً، الشرطة توجه اتهاماً لامرأة على خلفية هجوم وقع في 11 ديسمبر وألبانيزي يعلن عقد اجتماع للحكومة رداً على تصاعد معاداة السامية.
- 29 يناير: شرطة نيو ساوث ويلز تقول إنها عثرت على مقطورة مليئة بالمتفجرات في شمال غربي سيدني. السلطات تقول في وقت لاحق إنها كانت خطة زائفة وضعتها شبكة للجريمة المنظمة لمهاجمة كنيس يهودي في سيدني، بهدف تشتيت موارد الشرطة.
- 12 فبراير (شباط) 2025: السلطات الأسترالية تعلن إيقاف ممرض وممرضة في مستشفى بسيدني عن العمل بسبب تهديدهما بقتل مرضى يهود ورفض علاجهم بحسب مقطع على تطبيق "تيك توك"، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق.
- الرابع من يوليو (تموز) 2025: فرار 20 يهودياً خلال عشاء السبت في كنيس شرق ملبورن من حريق وصفته الشرطة بأنه متعمد. واعتقل رجل وجرى اتهامه بارتكاب جرائم مختلفة، وتحقق السلطات في إذا ما كانت الواقعة مرتبطة باضطراب وقع في الليلة نفسها بمطعم إسرائيلي في المدينة.