ملخص
اتهمت السلطات الكولومبية مجموعتين منشقتين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بالوقوف وراء الهجومين.
وجهت السلطات الكولومبية تهمة القتل العمد إلى متمردين اثنين جرى اعتقالهما بعد تفجير شاحنة مفخخة في مدينة كالي أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين.
ووقع الهجوم في كالي الخميس الماضي في ظل أسوأ أزمة أمنية تشهدها البلاد منذ عقد، حيث قتل متمردون آخرون في اليوم نفسه 13 شرطياً بإسقاط مروحيتهم في شمال غربي البلاد.
واتهمت السلطات الكولومبية مجموعتين منشقتين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بالوقوف وراء الهجومين.
وأعلن مكتب المدعي العام على منصة "إكس" أمس السبت توجيه تهمة القتل العمد إلى والتر يوندا وكارلوس أوباندو أكيري اللذين ينتميان إلى "جبهة خايمي مارتينيز" المنشقة عن فارك، وفي حال إدانتهما قد يواجهان عقوبة السجن لمدة 50 عاماً.
واتهم الرجلان بنقل شاحنتين محملتين بأسطوانات تحوي نيترات الأمونيوم وقذائف الهاون وتفجير إحداهما.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وانفجرت إحدى الشاحنتين الخميس الماضي أمام مدرسة طيران عسكرية في كالي، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في كولومبيا.
وأعلن الرئيس غوستافو بيترو أول من أمس الجمعة على منصة "إكس" اعتقال عضو مجموعة "خايمي مارتينيز" ديومار مانسيلا، بعد مشاركته في "الهجوم على السكان المدنيين".
وصرح وزير الدفاع بيدرو سانشيز للصحافيين أمس بأن الحكومة تسخر جميع مواردها "لتحييد التهديدات" في البلاد.