Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المتظاهرون الصرب يتهمون الشرطة بضرب وتهديد الناشطين المعتقلين

كان عناصر ملثمون مناهضون للحكومة أقدموا على إحراق مقرات للحزب الحاكم

تظاهرة ضد عنف الشرطة نظمها مناهضون للحكومة في بلغراد، في 19 أغسطس الحالي (أ ف ب)

ملخص

تشهد صربيا احتجاجات شبه يومية منذ نوفمبر 2024 اندلعت إثر انهيار سقف محطة قطارات أسفر عن مقتل 16 شخصاً. وأصبحت هذه الحادثة المأساوية رمزاً للفساد المتأصل في البلد الواقع في منطقة البلقان، حيث تحولت المطالبة بتحقيق شفاف إلى دعوات لانتخابات مبكرة.

اتهم المتظاهرون الصرب المناهضون للحكومة الشرطة، أمس الثلاثاء، بضرب وتهديد النشطاء المعتقلين، مما أثار مخاوف من تصاعد حملة القمع بعد أسبوع من المواجهات العنيفة.
وتشهد صربيا احتجاجات شبه يومية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اندلعت إثر انهيار سقف محطة قطارات أسفر عن مقتل 16 شخصاً. وأصبحت هذه الحادثة المأسوية رمزاً للفساد المتأصل في البلد الواقع في منطقة البلقان، حيث تحولت المطالبة بتحقيق شفاف إلى دعوات لانتخابات مبكرة.
لكن الأسبوع الماضي تحولت التظاهرات التي كانت سلمية في معظمها، إلى عنف في الشارع على مدار عدة ليال، بعد أن هاجم الموالون للرئيس ألكسندر فوتشيتش المتظاهرين وردت شرطة مكافحة الشغب بقوة على تدمير مكاتب حزبه.
واعتُقل أكثر من 100 متظاهر وصرح أحدهم لوكالة "الصحافة الفرنسية" أنهم تعرضوا للضرب والتهديد بالاغتصاب أثناء احتجازهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت نيكولينا سيندجيليتش وهي ناشطة طلابية، إن عناصر من وحدة شرطة خاصة اقتادوها مع طالب آخر وعدد من المحتجين إلى مرآب حكومي في وسط بلغراد، مساء الخميس الماضي. وقالت طالبة العلوم السياسية البالغة من العمر 22 سنة، "انهال قائد الوحدة بالضرب علينا بوحشية".
في المقابل، نفت وزارة الداخلية "بشدة هذه الادعاءات". وقالت إن سيندجيليتش أوقِفت لانتمائها إلى مجموعة هاجمت مباني حكومية ومراكز للشرطة.

وكان متظاهرون صربيون مناهضون للحكومة، ملثمون بمعظمهم، أقدموا مساء الإثنين على تخريب مقرات للحزب التقدمي الصربي (قومي) الحاكم، لا سيما في بلغراد، ونوفي ساد (شمال)، وفالييفو (وسط شرق)، قبل أن تصدهم شرطة مكافحة الشغب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار