Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاحتجاجات ضد الفساد تتواصل في صربيا لليلة الخامسة

صدامات مع الشرطة بمدن عدة ومتظاهرون يستهدفون منشآت الحزب الحاكم

قام متظاهرون بتخريب مقر الحزب التقدمي الصربي الحاكم في فالجيفو خلال احتجاجات مناهضة للحكومة الصربية، 16 أغسطس 2025 (أ ف ب)

ملخص

اشتبك الشبان مع عناصر شرطة مكافحة الشغب وألقوا عليهم الألعاب النارية والحجارة، في حين ردت الشرطة بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

اندلعت صدامات جديدة، مساء أمس السبت، بين متظاهرين ضد الحكومة وشرطة مكافحة الشغب في العاصمة الصربية بلغراد ومدن أخرى لليلة الخامسة توالياً من الاضطرابات التي تشهدها البلاد.

في مدينة فالييفو بوسط البلاد حيث تجمع الآلاف للاحتجاج، هاجمت مجموعة صغيرة من الشبان الملثمين منشآت خالية تابعة للحزب التقدمي الصربي الحاكم وأضرمت فيها النيران.

ولاحقاً اشتبك الشبان مع عناصر شرطة مكافحة الشغب وألقوا عليهم الألعاب النارية والحجارة، في حين ردت الشرطة بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وفي بلغراد، جرت مواجهات أيضاً بعد أن أوقفت الشرطة متظاهرين متجهين إلى مقر الحزب الحاكم، مع تصاعد الغضب حيال حزب الرئيس اليميني ألكسندر فوتشيتش.

كما أُبلغ عن اشتباكات في مدينة نوفي ساد الشمالية، ثاني أكبر مدن البلاد.

وتهز احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهيار سقف محطة للسكك الحديد في نوفي ساد في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، في حادثة نتجت بحسب المتظاهرين عن الفساد المستشري في البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت التظاهرات التي ينظمها الطلاب سلمية بصورة عامة إلى الآن وهي تجري عبر أنحاء البلاد وتجمع ما يصل إلى مئات آلاف الأشخاص.

غير أن الحركة الاحتجاجية شهدت تصعيداً هذا الأسبوع حين هاجمت المتظاهرين مجموعات من أنصار الحكومة الشعبوية غالباً ما كانوا ملثمين ومزودين بعصي ومفرقعات.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بتدهور الوضع.

ومما أسهم في تأجيج الاحتجاجات انتشار مقاطع فيديو على الإنترنت للشرطة وهي تضرب متظاهرين عزلاً بالهراوات.

وأظهر مقطع صور الخميس نحو 20 شرطياً وهم يحاصرون شاباً في فالييفو ويضربونه وهو ملقى على الأرض. ونفت الشرطة استخدام القوة المفرطة متهمة المتظاهرين بمهاجمة الشرطة.

ويطالب المتظاهرون منذ مايو (أيار) الماضي بانتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه فوتشيتش الذي أعيد انتخابه عام 2022 لخمسة أعوام، مندداً بمؤامرة خارجية تهدف إلى إطاحة حكومته.

وفوتشيتش حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، وتعد بلاده التي ترفض فرض عقوبات على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا والمرشحة في الوقت نفسه للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، شريكاً اقتصادياً رئيساً لروسياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار