Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى في 5 أشهر

المؤشر الياباني يصعد إلى قمة جديدة والذهب يتجه إلى هبوط أسبوعي والدولار يواصل التراجع

صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة (أ ف ب)
 

ملخص

زادت الأسهم في العالم بصورة عامة على رغم بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة مما حد من التوقعات بأن يخفض "الفيدرالي" الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لتقترب من أعلى مستوى في خمسة أشهر، في وقت تجاوز فيه المستثمرون أثر مسألة ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وعثروا على الدعم للمعنويات من صدور نتائج أعمال قوية.

وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، مدفوعاً بارتفاع أسهم شركات التعدين والكيماويات.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق من اليوم الجمعة في ألاسكا، وتأمل الولايات المتحدة في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والتفاوض أيضاً على اتفاق نووي محتمل.

وزادت الأسهم في العالم بصورة عامة على رغم بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة مما حد من التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، وعلى رغم بيانات اقتصادية صينية ضعيفة تشير إلى آثار متعلقة بالرسوم الجمركية.

وقفز سهم "أن كيه تي" الدنماركية لحلول كابلات الطاقة 9.1 في المئة، بعدما حدثت الشركة توقعاتها المالية للعام بأكمله. لكن سهم "أي أس أم أل" انخفض بنسبة 1.5 في المئة مع تعرض الشركة، وهي أكبر مورد في العالم لمعدات صناعة رقائق الكمبيوتر، لضغوط بعدما خفضت شركة "أبلايد ماتيريالز" الأميركية توقعاتها للأرباح للربع الرابع من العام الحالي، بسبب ضعف الطلب من الصين والتبعات غير المعروفة بعد للرسوم الجمركية.

وأصدرت الشركة الهولندية تحذيراً مماثلاً في منتصف يوليو (تموز) الماضي، قائلة إن من الوارد عدم تسجيل نمو في 2026، وتراجع سهم "بي إي سيميكونداكتور" 0.7 في المئة، ونزل سهم "أي أس أم آي" بنسبة 1.1 في المئة.

المؤشر الياباني عند أعلى مستوى

 اختتم مؤشر "نيكاي" جلسة اليوم الجمعة عند أعلى مستوى على الإطلاق في وقت تراجع فيه الين وأظهرت بيانات متانة اقتصاد البلاد بما فاق التوقعات.

وتسارعت وتيرة زيادة المؤشر في جلسة ما بعد الظهيرة، إذ ارتفع 1.7 في المئة ليغلق عند ذروة قياسية بلغت 43378.31 نقطة، ولامس المؤشر أعلى مستوى خلال الجلسة عند 43451.46 نقطة في وقت سابق من الأسبوع.

ودعم انخفاض الين خلال الليل أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها، في حين أظهرت بيانات صدرت اليوم الجمعة أن الاقتصاد الياباني نما بمعدل واحد في المئة على أساس سنوي في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) الماضيين، متجاوزاً التوقعات.

وصعد سهم مجموعة "ميتسوبيشي يو أف جيه" المالية بنسبة ستة في المئة، مسجلاً مكاسب للجلسة الثامنة ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع.

الدولار يتراجع

تراجع الدولار اليوم الجمعة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر في شأن توقعات أسعار الفائدة قبل صدور بيانات عن أسعار الواردات، بعدما أشارت بيانات صدرت أخيراً إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة.

وتفوق أداء الين على اليورو والجنيه الاسترليني بعدما أظهرت بيانات قوية على نحو مفاجئ عن النمو في اليابان استمرار أحجام الصادرات بصورة جيدة على رغم الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة.

وسيراقب المستثمرون أيضاً بيانات أسعار الواردات الأميركية من كثب أكثر من المعتاد، بعدما أظهرت بيانات أمس الخميس ارتفاعاً حاداً ومفاجئاً في أسعار المنتجين الأميركيين الشهر الماضي مما أدى إلى ارتفاع الدولار.

وتتوقع أسواق المال بنسبة 95 في المئة أن يخفض "الفيدرالي" أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول) المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع الين 0.4 في المئة إلى 147.20 مقابل الدولار بدعم من بيانات أظهرت أن الاقتصاد الياباني نما بوتيرة أسرع كثيراً من المتوقع في الربع الثاني.

وتلقى الين دعماً أيضاً من تصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من الأسبوع بأن بنك اليابان قد يكون "متأخراً" في التعامل مع خطر التضخم.

وقالت كبيرة متخصصي العملات الأجنبية في "رابو بنك" جين فولي "على رغم أن محافظ بنك اليابان قد يختار تجاهل تصريحات بيسنت، فلن ترغب السلطات اليابانية في أن تصبح قيمة الين مصدر قلق أكبر مما هي عليه بالفعل لإدارة ترمب".

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.20 في المئة إلى 1.3553 دولار، وصعد الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.6508 مقابل نظيره الأميركي.

وتراجع اليوان الصيني عن أعلى مستوى له في أسبوعين مع تأثر المعنويات ببيانات اقتصادية أضعف من المتوقع.

الذهب يتجه إلى هبوط أسبوعي

 تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل هبوط أسبوعي بعدما تسببت بيانات تضخم أميركية جاءت أعلى من المتوقع في انحسار الرهانات على خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3333.58 دولار للأوقية (الأونصة) وانخفض المعدن الأصفر 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) المقبل 0.1 في المئة إلى 3378.90 دولار.

وأفادت وزارة العمل بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع 3.3 في المئة في يوليو الماضي على أساس سنوي متجاوزاً التوقعات بقراءة عند 2.5 في المئة، وجاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع عند 224 ألف طلب مقابل توقعات بإجمال 228 ألف طلب.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 37.89 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 في المئة إلى 1351.78 دولار، وتراجع البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1140.69 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة