Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الجنائية الدولية" ترفع السرية عن مذكرة اعتقال زعيم ميليشيات في ليبيا

قالت إن هناك "أسباباً معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن سيف سليمان سنيدل كان مسؤولاً عن جرائم حرب"

أعضاء من ميليشيات ليبية يقفون عند نقطة تفتيش في العاصمة طرابلس، 6 ديسمبر 2011 (أ ف ب)

ملخص

خلصت المذكرة الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2020 إلى وجود "أسباب معقولة تدعو للاعتقاد أن سيف سليمان سنيدل شارك في ثلاث عمليات إعدام قُتل فيها ما مجموعه 23 شخصاً".

رفعت المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة السرية عن مذكرة اعتقال صادرة في حق زعيم ميليشيات ليبية متهم بالضلوع في جرائم حرب تشمل القتل والتعذيب بين عامي 2016 و2017.

وقالت المحكمة إن هناك "أسباباً معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن "سيف سليمان سنيدل كان مسؤولاً عن جرائم حرب تشمل القتل والتعذيب وانتهاك الكرامة الشخصية".

وجاء في بيان لمكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أن المذكرة الصادرة في عام 2020 خلصت إلى وجود "أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن سنيدل شارك في ثلاث عمليات إعدام قُتل فيها ما مجموعه 23 شخصاً".

ويُعتقد أن الجرائم ارتُكبت في بنغازي أو مناطق محيطة بها في ليبيا، في الثالث من يونيو (حزيران) 2016 أو قبل ذلك وحتى الـ17 من يوليو (تموز) 2017 أو نحو ذلك.

وقال مكتب الادعاء إن مضمون مذكرة الاعتقال كان سرياً بهدف "زيادة فرص الاعتقال" وتقليل الأخطار على التحقيق الجنائي. وتابع "لهذا السبب، لم يكن من الممكن الكشف عن أي تفاصيل على صلة بالطلب أو المذكرة حتى هذه المرحلة".

واتُخذ قرار نشر المذكرة بعد تقديم مكتب الادعاء طلباً ثانياً "لزيادة احتمالات الاعتقال".

وقالت نائبة المدعي العام للمحكمة نزهت شميم خان "نأمل أن نخلق زخماً لاعتقال سنيدل وتسليمه". وتابعت "بات بإمكان المحكمة أن تناقش مع دول ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي عموما مسائل على صلة بالاعتقال المحتمل، بما يعزز الدعم والتعاون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يعتقد أن سنيدل كان ضمن مجموعة تضم 50 شخصاً في وحدة تابعة للواء الصاعقة بقيادة محمود مصطفى بوسيف الورفلي الذي قتل في عام 2021.

وكانت "الجنائية الدولية" أصدرت في حق الورفلي مذكرتي اعتقال بتهمة الضلوع في ثماني عمليات إعدام في بنغازي، يعتقد الادعاء أن سنيدل شارك في ثلاث منها.

وجاء في البيان أن "النيابة العامة تدعي أن سنيدل كان مقرباً من الورفلي، وكان يؤدي دوراً قيادياً مهماً إلى جانبه في لواء الصاعقة".

وتحقق الجنائية الدولية في فظاعات شهدتها ليبيا منذ عام 2011، بعد إحالة من مجلس الأمن الدولي.

وأكدت الجنائية الدولية أيضاً أن السلطات الألمانية اعتقلت في الـ16 من يوليو 2025 مشتبهاً فيه آخر هو خالد محمد علي الهشري المتهم بالضلوع في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وهو حالياً موقوف في ألمانيا بانتظار استكمال الإجراءات القضائية.

لا تزال ليبيا تعاني تداعيات النزاع المسلح والفوضى السياسية التي أعقبت انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت معمر القذافي.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط القذافي. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دولياً برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار