Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"قسد" تتهم قوات الحكومة السورية بمهاجمة أربعة من مواقعها في حلب

حمّل الجانب الكردي دمشق المسؤولية عن الأحداث وأكد الاستعداد لاستخدام حق الدفاع عن النفس

كانت "قسد" القوة القتالية الرئيسة المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا خلال العمليات القتالية التي انتهت بإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" عام 2019 (مواقع التواصل)

ملخص

تواصلت اليوم الاشتباكات التي اندلعت أخيراً بين "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات الحكومة السورية، واتهمت "قسد" فصائل تابعة لدمشق بمهاجمة أربعة من مواقعها في حلب.

قالت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يقودها الأكراد اليوم الإثنين إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات حكومية في محافظة حلب بشمال البلاد، في أحدث واقعة تلقي بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي وقعه الطرفان في مارس (آذار) الماضي.
وقال المركز الإعلامي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان، إنه "في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الإثنين، أقدمت فصائل تابعة لقوات الحكومة الانتقالية السورية على تنفيذ هجوم ضد أربعة مواقع لقواتنا في قرية الإمام التابعة لمنطقة دير حافر، وقد تعاملت قواتنا مع الهجوم، وردت عليه بما يلزم دفاعاً عن مواقعها ومقاتليها، حيث نشبت اشتباكات استمرت 20 دقيقة متواصلة". وأضاف البيان، "نؤكد أن هذا الاعتداء المتكرر يمثل تصعيداً مدبراً ويهدد الاستقرار في المنطقة، ونحمّل حكومة دمشق المسؤولية الكاملة عن هذا التصرف، ونؤكد أن قواتنا مستعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاستخدام حقها في الرد المشروع بكل قوة وحزم".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تبادلت الحكومة و"قوات سوريا الديمقراطية" الاتهامات في شأن هجوم على مدينة منبج المجاورة، واتهمت وزارة الدفاع السورية "قوات سوريا الديمقراطية" بشن هجوم صاروخي على موقع عسكري في الريف. وقالت "قسد" إنها ردت على قصف مدفعي غير مبرر استهدف المدنيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يُذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" كانت القوة القتالية الرئيسة المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا خلال العمليات القتالية التي انتهت بإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" عام 2019 بعد أن أعلن التنظيم المتشدد إقامة دولته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وفي مارس الماضي، وقّعت "قوات سوريا الديمقراطية" اتفاقاً مع الحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويهدف الاتفاق إلى توحيد بلد مزقته حرب أهلية استمرت 14 عاماً، مما يمهد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على ربع مساحة سوريا للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الكردية التي تدير هذه المناطق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار