عقوبات أميركية على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و"منظمة التحرير"

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في "منظمة التحرير" الفلسطينية، قائلة إنهما تقوضان جهود السلام في وقت يسعى المسؤولون الأميركيون إلى إنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في البيان أن "من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما وتقويض آفاق السلام"، متابعاً أن هذه الخطوة تمنع المستهدفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة من دون تحديد هوية الأفراد.

تدويل الصراع

وأضافت وزارة الخارجية أن المؤسستين الفلسطينيتين "اتخذتا إجراءات لتدويل صراعهما مع إسرائيل" من خلال أمور منها المحكمة الجنائية الدولية، وأن كلتيهما استمرت في "دعم الإرهاب"، بينما لم تتمكن "رويترز" من الوصول إلى ممثلي السلطة الفلسطينية و"منظمة التحرير" للحصول على تعليق بعد.

وتأتي هذه العقوبات في وقت يزور المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إسرائيل اليوم ضمن محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة ومعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تواجه إسرائيل ضغوطاً عالمية متزايدة بسبب الحرب في غزة، مع إعلان قوى غربية عدة أنها ستعترف بدولة فلسطين.