ملخص
يسجّل كوكب الأرض اليوم، 22 يوليو 2025، أحد أقصر أيامه على الإطلاق، بإكمال دورته حول محوره بـ1.34 ميلي ثانية أقل من 24 ساعة. هذا التغير الطفيف ناجم عن تقلبات في سرعة دوران الأرض، التي تتأثر بعوامل فلكية مثل موقع الشمس والقمر. العلماء يراقبون هذه الظواهر بدقة منذ عام 1972 باستخدام ساعات ذرية.
سيدخل اليوم الثلاثاء، 22 يوليو (تموز) 2025، التاريخ كأحد أقصر الأيام على الكوكب، مع إكمال الأرض دورتها حول نفسها بأقل من 24 ساعة.
الفارق سيقتصر على 1.34 ميلي ثانية فقط، وهو أمر لن تشعر به بالطبع، لكنه ناجم عن تغيّرات في سرعة دوران الأرض في السنوات الأخيرة.
في العادة، تستغرق دورة الأرض حول محورها 24 ساعة، لكن هذه المدة ليست ثابتة لأن سرعة دوران الكوكب تتأثر بعوامل عدة، بما فيها موقعا الشمس والقمر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولاحظ العلماء أن سرعة الأرض تشهد تباطؤاً بمعدل اثنين ميلي ثانية خلال قرن، ما يعني أنه قبل نحو 250 مليون سنة كان اليوم يستغرق نحو 23 ساعة. وراح اليوم يطول شيئاً فشيئاً مع ابتعاد القمر عن الأرض، ما تسبب في إبطاء دورانها.
ويراقب العلماء سرعة الأرض باستخدام ساعات ذرية منذ عام 1972. وحطّم الكوكب أرقامه القياسية منذ عام 2020، إذ سجل أقصر يوم في الخامس من يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورتها بـ 1.66 ميلي ثانية أسرع من المعتاد.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، سجل ثاني أقصر يوم في التاسع من يوليو بدورة مكتملة بـ1.36 ميلي ثانية أسرع من المعتاد.