ملخص
على رغم استمرار هجمات المسيرات التي تستهدف حقول النفط في العراق، سمحت الولايات المتحدة لدبلوماسييها بالعودة لسفارتها في بغداد والقنصلية في أربيل.
أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أنها سمحت لدبلوماسييها بالعودة للعراق، بعدما أجلتهم من هذا البلد قبل نحو شهر، بالتزامن مع توجيهها ضربات عسكرية لإيران.
ولم توضح وزارة الخارجية الأميركية أسباب هذا القرار، لكن مثل هذه الخطوة تشير عموماً إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن خطر اندلاع نزاع تراجع.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس للصحافيين الخميس إن "الموظفين الموجودين موقتاً خارج العراق سيبدأون بالعودة تدريجاً، لكل من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية" الأميركية في مدينة أربيل.
لكن الوزارة شددت على أنها مع ذلك، لا تزال تنصح الأميركيين بعدم السفر إلى العراق.
وفي الـ22 من يونيو (حزيران) الماضي، أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين في العراق بمغادرة هذا البلد.
وصدر هذا القرار بعيد ساعات من شن الولايات المتحدة قصفاً مركزاً وعنيفاً، طاول ثلاثة مواقع نووية في إيران.
وردت إيران على القصف الأميركي بإطلاق صواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر، في خطوة أكد ترمب أنها جرت بالتنسيق بين طهران وواشنطن.
ويأتي قرار إعادة الدبلوماسيين بعد سلسلة هجمات بطائرات مسيرة، استهدفت حقولاً نفطية في إقليم كردستان العراق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشهد هذا الإقليم في الأسابيع الأخيرة سلسلة هجمات بطائرات مسيرة، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها.
وتتنافس حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد على السيطرة على عائدات تصدير الحقول، الواقعة في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وأعلنت الحكومة العراقية الخميس اتفاقاً، لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي.
وفي واشنطن، نددت المسؤولة الأميركية بالهجمات التي تستهدف حقول النفط العراقية و"تهدد استقرار العراق ومستقبله الاقتصادي"، وقالت بروس إن "من واجب الحكومة العراقية حماية أراضيها وجميع مواطنيها".
وفي الـ22 من يونيو، أمرت وزارة الخارجية الأميركية الموظفين غير الأساسيين في لبنان بمغادرة هذا البلد، قبل أن تعود في الثالث من يوليو (تموز) الجاري وتسمح لهم بالعودة.