Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تصعد بآمال إبرام اتفاق تجاري بين أميركا ودول الاتحاد

ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو تماشياً مع التوقعات

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 547.74 نقطة (أ ف ب)

ملخص

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3360.35 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3369.50 دولار.

في أقصى الغرب، ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو (حزيران) الماضي، مما يشير على الأرجح إلى بدء زيادة في التضخم ناجمة عن الرسوم الجمركية، التي أبقت مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) حذراً في شأن استئناف خفض أسعار الفائدة.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.3 في المئة في الشهر الماضي بعد صعوده 0.1 في المئة في مايو (أيار) الماضي، وكان ذلك أكبر ارتفاع منذ يناير (كانون الثاني) 2025.

وعلى مدار 12 شهراً حتى يونيو الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك 2.7 في المئة بعد صعوده 2.4 في المئة في مايو 2025.

وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 في المئة على أساس شهري، و2.6 في المئة على أساس سنوي.

كان ترمب أعلن الأسبوع الماضي أن الرسوم الجمركية المرتفعة ستدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس (آب) المقبل على الواردات من مجموعة من الدول، منها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل ومن الاتحاد الأوروبي، مما يرفع معدل الرسوم الفعلي، ويتوقع خبراء اقتصاد ارتفاع أسعار السلع خلال الصيف.

وباستثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المئة في الشهر الماضي، مقارنة مع 0.1 في المئة في الشهر السابق. وخلال 12 شهراً حتى يونيو 2025، ارتفع التضخم الأساس لمؤشر أسعار المستهلكين 2.9 في المئة، مقارنة مع 2.8 في المئة لثلاثة أشهر متتالية.

أسهم أوروبا تصعد

أما في أوروبا فصعدت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، مدعومة بأسهم شركات صناعة السيارات، مع تحسن المعنويات بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استعداده للتفاوض في شأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة إلى 547.74 نقطة، وصعدت أيضاً مؤشرات أسواق المال في المنطقة.

واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين الولايات المتحدة بمقاومة جهود إبرام اتفاق تجاري، محذراً من إجراءات مضادة ما لم يجر التوصل إلى اتفاق.

في الوقت نفسه قال ترمب إنه منفتح على إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين، مضيفاً أن مسؤولين في التكتل سيتوجهون إلى الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات تجارية.

وأجج ترمب التوتر التجاري في مطلع الأسبوع بعد أن هدد بفرض رسوم بنسبة 30 في المئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من أول أغسطس (آب).

وارتفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.9 في المئة، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8 في المئة، بينما هبطت أسهم الاتصالات 0.8 في المئة.

"نيكاي" يصعد بفضل أسهم شركات الرقائق

 بينما في أقصى الشرق، أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على ارتفاع اليوم الثلاثاء، مع صعود أسهم الرقائق بعد خطة "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق للذكاء الاصطناعي للصين، وتخلي المؤشر القياسي عن حذر سابق بسبب انتخابات في اليابان هذ الشهر.

وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 0.55 في المئة عند 39678.02 نقطة، بعد أن تراجع بما يصل إلى 0.2 في المئة في وقت سابق من الجلسة.

من جهته، قال كبير محللي سوق الأسهم في مركز "توكاي" طوكيو للأبحاث سييتشي سوزوكي "تمسك المستثمرون بالحذر في وقت سابق من الجلسة بسبب بيانات التضخم الأميركية الصادرة اليوم، وتوقعات نتائج الانتخابات الوطنية".

وأضاف "لكن الأخبار المتعلقة بشركة إنفيديا رفعت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، مما عزز المؤشر الياباني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت شركة "إنفيديا" عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق إلى الصين، وتتوقع الحصول على ترخيص الحكومة الأميركية قريباً.

وارتفع سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات صناعة الرقائق 3.49 في المئة، ليصبح أكبر مصدر لمكاسب "نيكاي".

وعكس سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق مساره لينهي الجلسة مرتفعاً 1.78 في المئة،

وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات مع تقدم سهم "فوروكاوا إلكتريك" 6.49 في المئة، ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية.

الذهب يلمع وسط التوتر التجاري

على صعيد أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء مع دعم التوتر التجاري العالمي للطلب على أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3360.35 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3369.50 دولار.

وقال كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد" تيم ووترر "أظهر الذهب في الماضي أنه أصل مفضل عند تصاعد توتر الرسوم الجمركية، وتحرك المعدن النفيس نحو 3350 دولاراً هو دليل على تكرار هذا النمط".

وأضاف "مع ذلك، أدت زيادة عوائد سندات الخزانة وارتفاع قيمة الدولار إلى خلق ظروف غير مواتية، ولكي يحقق الذهب مزيداً من التقدم نحو 3400 دولار، قد يكون من الضروري تراجع الدولار أو عوائد سندات الخزانة في غياب تفاقم الأحداث الجيوسياسية".

ويميل الذهب، الذي غالباً ما يعد ملاذاً آمناً خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، فاستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.15 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2011 أمس الإثنين.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة