ملخص
شكل مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي في السنوات الماضية هدفاً متكرراً لهجمات بالصواريخ والمسيرات.
أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق إسقاط طائرة مسيرة "مفخخة" اليوم الإثنين قرب مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، وذلك للمرة الثانية خلال يوليو (تموز) الجاري.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، "صباح اليوم، عند الساعة 02,20 (23,20 توقيت غرينتش ليل أمس الأحد) جرى إسقاط طائرة مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي"، مؤكداً عدم وقوع "أي خسائر بشرية أو مادية".
ولم تتبن أي جهة إطلاق المسيرة.
وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من يوليو الجاري إسقاط مسيرة قرب المطار في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها "جماعات تابعة للحشد الشعبي"، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم.
ورداً على ذلك قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان إن "ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومُدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خصوصاً أنه صدر مع غياب الدليل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي السنوات الماضية شكَّل مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي هدفاً متكرراً لهجمات بالصواريخ والمسيرات.
وخلال الأسابيع الأخيرة شهد العراق هجمات عدة بمسيرات وصواريخ لم تحدد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وسقط عديد من المسيرات في أراضٍ خلاء، لا سيما في شمال البلاد.
ويشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.