Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يمدد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية إلى الأول من أغسطس

الرئيس الأميركي يفرض تعريفات بنسبة 25 في المئة على اليابان وكوريا الجنوبية مع تصعيده الحرب التجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب وزير التجارة هوارد لوتنيك أثناء حديثه إلى الصحافيين (رويترز)

ملخص

بدأ الوقت ينفد أمام الدول لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة بعدما أطلق ترمب حرباً تجارية عالمية في أبريل هزت الأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات للإسراع إلى حماية اقتصاداتهم.

وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين أمراً تنفيذياً يمدد تاريخ سريان الرسوم الجمركية "المتبادلة" حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل. وكان الموعد النهائي السابق هو التاسع من يوليو (تموز) الجاري.

وبدأ ترمب أمس الإثنين إبلاغ شركائه التجاريين من كبار الموردين مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدول الصغيرة بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في الأول من أغسطس، إيذاناً بمرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام.

أشارت الدول الـ14 التي وصلتها رسائل تبلغها بالرسوم التي ستفرض عليها إلى وجود فرص لإجراء مفاوضات إضافية، محذرة في الوقت نفسه من أن أي خطوات انتقامية ستُقابل برد مماثل. وتشمل هذه الدول دولاً مصدرة أصغر للولايات المتحدة مثل صربيا وتايلاند وتونس.

وقال ترمب في رسالتين إلى اليابان وكوريا الجنوبية، واللتين نشرهما على منصة "تروث سوشيال"، "إذا قررتما لأي سبب رفع رسومكما الجمركية، فإن أي رقم تختارانه سيضاف إلى نسبة 25 في المئة التي نفرضها".

وستدخل الرسوم الجمركية المرتفعة التي ستفرض على مستوردي السلع الأجنبية في الولايات المتحدة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، ولن تدمج مع تلك المفروضة على قطاعات معلنة سابقاً، مثل السيارات والصلب والألمنيوم.

وهذا يعني على سبيل المثال أن الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية ستبقى عند 25 في المئة، ولن ترتفع إلى 50 في المئة مثلما حدث مع قطاع السيارات مع فرض الرسوم الانتقامية الجديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأ الوقت ينفد أمام الدول لإبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة بعدما أطلق ترمب حرباً تجارية عالمية في أبريل (نيسان) الماضي، هزت الأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات للإسراع إلى حماية اقتصاداتهم.

وأبقى ترمب كثيراً من دول العالم في حالة من الغموض في شأن نتائج المحادثات التي استمرت لأشهر مع الدول التي تأمل في تجنب الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي هدد بها.

ومعدل الرسوم الجمركية على كوريا الجنوبية هو نفسه الذي أعلنه ترمب في بادئ الأمر، بينما يزيد على اليابان بنقطة واحدة عن المعلن في الثاني من أبريل. وبعد أسبوع حدد ترمب سقفاً لجميع الرسوم الجمركية المتبادلة عند 10 في المئة حتى يوم الأربعاء. ولم يتسن التوصل إلا إلى اتفاقيتين حتى الآن، مع بريطانيا وفيتنام.

وقالت نائبة رئيس معهد سياسات جمعية آسيا ويندي كاتلر إنه من المؤسف أن يرفع ترمب الرسوم الجمركية على الواردات من اثنين من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، ولكن لا يزال هناك وقت لتحقيق تقدم في المفاوضات. وأضافت "مع أن الأخبار مخيبة للآمال، فإنها لا تعني أن اللعبة قد انتهت".

وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية 25 في المئة على تونس وماليزيا وكازاخستان و30 في المئة على جنوب أفريقيا والبوسنة والهرسك و32 في المئة على إندونيسيا و35 في المئة على صربيا وبنغلاديش و36 في المئة على كمبوديا وتايلاند و40 في المئة على لاوس وميانمار.

وأعلنت كوريا الجنوبية عزمها تكثيف محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، وتعد خطة ترمب فرض رسوم 25 في المئة من الأول من أغسطس تمديداً فعلياً لفترة سماح لتطبيق الرسوم المتبادلة.

وقالت وزارة الصناعة في سيول "سنكثف المفاوضات خلال الفترة المتبقية للوصول إلى نتيجة مفيدة للطرفين، تسهم في سرعة حل أوجه عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية".

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا إن معدل الرسوم الأميركية البالغ 30 في المئة غير مبرر، نظراً إلى أن 77 في المئة من البضائع الأميركية تدخل بلاده من دون أي رسوم. وقال المتحدث باسم رامابوسا إن حكومته ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة.

ولم يصدر أي رد من السفارة اليابانية لدى واشنطن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار