Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 78 شخصا في فيضانات تكساس ومواصلة البحث عن مفقودين

ترمب يرفض الادعاءات بأن خفض إدارته الواسع النطاق لوكالات فيدرالية ترك أنظمة الإنذار المحلية في حالة سيئة

أشخاص يبحثون عن ناجين قرب نهر غوادالوبي (أ ب)

ملخص

قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيراً بوقوع سيول "من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. وأضافت أن إدارة ترمب تعمل على تحديث هذه المنظومة. 

حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.

ويسابق عناصر الإنقاذ في تكساس الزمن منذ أمس الأحد، للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة التي أسفرت عن مقتل 78 شخصاً على الأقل، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من فيضانات جديدة.

وأعلن الرئيس دونالد ترمب أنه "من المحتمل" أن يزور الولاية الجنوبية المنكوبة الجمعة المقبل.

ورفض ترمب الادعاءات بأن خفض إدارته الواسع النطاق لوكالات فيدرالية خاصة بالأرصاد الجوية والتحذير من الكوارث، ترك أنظمة الإنذار المحلية في حالة سيئة.

وبدلاً من ذلك، وصف ترمب الفيضانات المفاجئة بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام" و"لم يتوقعها أحد". ووقع ترمب أثناء وجوده في ناديه للغولف في بيدمينستر في ولاية نيوجرسي، على إعلان كارثة كبرى في تكساس، مما يعني تخصيص الموارد للولاية.

 

وانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ والبحث عن مفقودين من بينهم 11 فتاة في مخيم صيفي مسيحي على ضفة النهر.

وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضرراً، إن 68 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلاً. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل 10 وفيات في مقاطعات مجاورة.

وبقيت عدة تحذيرات من الفيضانات قائمة في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط الجمعة الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصلت مياه النهر إلى قمم الأشجار وأسطح المساكن الموجودة في المخيم بينما كانت الفتيات نائمات، مما أدى إلى جرف بعضهن مع مشهد دمار.

وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.

 

وقال أبوت، إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمر بشكل مروع بطرق لم أرها في أي كارثة طبيعية". وأضاف في منشور على منصة "إكس" بعد زيارة الموقع "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللاتي كن في المساكن" المتضررة.

من جانبه، حذر نائب الحاكم دان باتريك من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب مزيداً من الفيضانات.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون عن فقدان 27 فتاة من المخيم. غير أن دالتون رايس المسؤول في مدينة كيرفيل قال في مؤتمر صحافي أمس الأحد، إن العدد الآن هو 11 فتاة، من دون أن يضيف تفاصيل بشأن الانخفاض الحاد في العدد.

كذلك، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من أن العواصف الرعدية تهدد بمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.

وبدأت الفيضانات الجمعة الماضي، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وعُثر على عدد من الضحايا في مناطق أخرى بعيدة من المخيم الصيفي.

ولقي مالك ومدير مخيم "ميستك" حتفه أيضاً، بحسب موقع "كيرفيل"، وهو المصير نفسه الذي لقيته مديرة مخيم صيفي قريب.

ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست بنادرة، فإن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدة.

من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثاً عن ناجين وجثث.

وأضاف، "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين". وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار