ملخص
في أول زيارة من نوعها منذ سقوط نظام الأسد، زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي العاصمة السورية دمشق معلناً استئناف العلاقات الدبلوماسية.
قالت بريطانيا، اليوم السبت، إنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق.
وقال لامي في بيان، إن "هناك أملاً متجدداً للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين".
والتقى لامي، اليوم السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وفق ما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة من نوعها منذ إطاحة رئيس النظام السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة السيد ديفيد لامي، وذلك بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية… pic.twitter.com/XN3x3jb1Xi
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) July 5, 2025
ونشرت منصات الرئاسة صوراً لمصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي، وأوردت أن "رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني". وأضافت أن اللقاء بحث "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية"، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية.
وقالت وزارة الخارجية السورية في وقت لاحق، إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، تشهد سوريا نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً وزيارات لوزراء خارجية ومسؤولين غربيين.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات المفروضة على وزارتَي الداخلية والدفاع السوريتين في عهد الأسد، كما أعلنت رفع العقوبات المفروضة على مختلف المؤسسات الإعلامية وأجهزة الاستخبارات، إضافة إلى بعض القطاعات الأخرى، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.
ورحبت السلطات السورية الجديدة التي تسعى لإعادة إعمار البلاد وإنعاش اقتصادها المتعثر، بهذه الخطوات.
وفي مايو (أيار) الماضي، التقى وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة وفداً بريطانياً رسمياً، بحسب وزارة الدفاع.