ملخص
أعلنت جامعتا هارفرد وتورونتو عن خطة طوارئ تتيح لطلاب الدراسات العليا الأجانب في كلية "جون أف كينيدي" مواصلة دراستهم في كندا، إذا منعوا من دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرات. وتأتي الخطة بعد تهديدات من إدارة ترمب ضد هارفرد، ولن تفعل إلا عند الحاجة.
كشفت جامعتا هارفرد وتورونتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفرد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجدداً.
وهذه هي أول خطة طوارئ استراتيجية تعنى بالطلبة الأجانب يتم الإعلان عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفرد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية.
واستجابة للتحديات المحتملة في شأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية "جون أف كينيدي" بجامعة هارفرد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورونتو.
وقال عميدا الكليتين في بيان أرسل إلى "رويترز" هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تدرس في كليتي كينيدي ومونك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في البيان أنه تم الإعلان عن خطة الطوارئ لتخفيف حال عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن يتم تنفيذها إلا إذا كان هناك طلب كافٍ من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول.
وسيكون البرنامج متاحاً للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاماً واحداً في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب هددت أو تحركت لخفض مليارات الدولارات من التمويل البحثي الاتحادي لجامعة هارفرد، متهمة إدارة الجامعة بعدم مواجهة معاداة السامية والعنف في الحرم الجامعي بصورة كافية، وانتهاك متطلبات الإبلاغ عن هذه الوقائع، والتنسيق مع كيانات أجنبية منها الحزب الشيوعي الصيني بطرق تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.