ملخص
أزمات العالم وملفاته الساخنة، من أوكرانيا إلى السودان، فليبيا وغزة واليمن، وصولاً إلى جنوب لبنان، تراجع التركيز عليها نسبياً أمام الحرب التي فتحتها إسرائيل ضد إيران، وخصوصاً منشآتها النووية. فما يحمله قادم الأيام من تطورات؟
أنظار العالم اتجهت نحو إيران، حيث تتواصل الغارات الإسرائيلية ضدها مستهدفة، خصوصاً، منشآتها النووية وموقعة مئات الضحايا، وقد ردت إيران بعشرات الصواريخ مستهدفة مناطق إسرائيلية عدة، ولا سيما تل أبيب. والرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي توعد طهران بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد"، كان أعلن أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران.
في غزة سقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي، والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار.
وفي اليمن البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين.
في السودان الحرب تستعر بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي أعلنت السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بعدما قال الجيش إنه انسحب من المنطقة.
وفي ليبيا تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة طرابلس بعد أسابيع من إعلان هدنة.
في لبنان تواصل إسرائيل غاراتها على جنوبه موقعة قتلى وجرحى، وتقول إنها تستهدف عناصر "حزب الله" ومنشآته على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وفي سوريا قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب البلاد بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل.
وفي لوس أنجليس حظر تجوال ليلي وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام.
في الهند قتل حوالى 274 شخصاً عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب.
وفي النمسا قتل تلميذ سابق تسعة أشخاص بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10 بينهم المشتبه فيه.
قتلى ودمار باستمرار تبادل الغارات والصواريخ بين تل أبيب وطهران
واصلت إسرائيل استهدافها مراكز نووية إيرانية، وأطلقت على هجومها اسم "الأسد الصاعد". وأكدت أنها استهدفت قادة إيرانيين ومصانع صواريخ، وأعلنت حال الطوارئ تحسباً لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة انتقامية من طهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على إنتاج قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.
وردت إيران مساء أمس على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد منشآتها النووية، وتصاعدت أعمدة الدخان فوق تل أبيب، خصوصاً، حيث دوت سلسلة انفجارات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل معظمها تم اعتراضه أو لم يصل.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل هي من بدأت الحرب، مضيفاً أن طهران لن تسمح لها بشن هجمات "كر وفر" من دون عواقب وخيمة، وأضاف خامنئي في بيان "لن يظل النظام الصهيوني سالماً من عواقب جريمته. الأمة الإيرانية يجب أن تتأكد من أن ردنا لن يكون فيه أي تقصير".
أميركياً، حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران على إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، وقال إن الوقت لا يزال متاحاً أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه منح طهران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت قناة "إي بي سي نيوز" عن الرئيس الأميركي قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "ممتاز"، متوعداً بأن "المزيد من الهجمات قادم... المزيد والمزيد".
مقتل حاجي زادة رأس القوة الصاروخية وقائد الحرس الثوري واثنين من "علماء النووي" وخامنئي يتوعد إسرائيل
أعلن الحرس الثوري رسمياً عن مقتل قائدة القوة الصاروخية لإيران المعروفة باسم القوة "الجوفضائية" أمير علي حاجي زادة في الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي استهدف كبار قادة الحرس الثوري، وكذلك المنشآت النووية، وفق بيان للحرس الثوري.
وقُتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنتها إسرائيل على إيران فجر الجمعة، بحسب ما أفادت وكالتا أنباء إيرانيتان. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء إن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، قتل في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقر الحرس الثوري، في معلومة أكدتها أيضاً وكالة "مهر" للأنباء. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري قتل في الضربات التي شنتها إسرائيل.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية، وقال إن إسرائيل ستلقى "عقاباً قاسياً".
وسبق الهجوم الإسرائيلي على إيران، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، لأنه قد يكون مكاناً "خطراً" في ظل التوترات الراهنة مع إيران، مشدداً على أن طهران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي". وخلال حضوره عرضاً لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقاً على تقارير في شأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط "حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً".
وقال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق في شأن البرنامج النووي.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي القول إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد، لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي الأحدث.
عشرات القتلى في غزة وقوات إسرائيلية تسيطر على السفينة "مادلين" والجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بغالبية ساحقة بوقف فوري للنار
طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
وسقط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح جراء تواصل الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، وأفيد بأن معظم القتلى سقطوا في موقع مساعدات تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
على خط آخر، اتهمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إسرائيل باختطافها هي ومجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في المياه الدولية، مؤكدة أنها رفضت التوقيع على وثيقة تفيد بدخولها البلاد بصورة غير قانونية قبل ترحيلها.
وفي حديثها لدى وصولها إلى مطار "شارل ديغول" في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل، قالت تونبرغ إنها وفريقها لم ينتهكوا أي قوانين، داعية إلى الإفراج الفوري عن النشطاء الذين ما زالوا في إسرائيل.
وقالت، "كنت واضحة تماماً في شهادتي بأننا اختطفنا في المياه الدولية ونقلنا إلى إسرائيل على رغم عنا".
وقال مسؤولون إن قوات إسرائيلية سيطرت على سفينة مساعدات إنسانية كانت تحاول كسر حصار بحري على قطاع غزة، وأضافوا أن القارب وطاقمه المؤلف من 12 شخصاً منهم الناشطة السويدية غريتا تونبري يتجه نحو ميناء إسرائيلي.
وكان اليخت "مادلين" الذي يشغله تحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين ويرفع علم بريطانيا يسعى إلى توصيل شحنة مساعدات رمزية إلى غزة في وقت لاحق وزيادة الوعي العالمي في شأن الأزمة الإنسانية في القطاع.
البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة وتحذير من حصار بحري وجوي للحوثيين
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن من أنهم سيواجهون حصاراً بحرياً وجوياً ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن البحرية الإسرائيلية شنت هجمات على ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر في إطار حملة متواصلة تتضمن عادة غارات جوية.
من جهتها أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي اليمنية بأن القوات الإسرائيلية شنت غارتين جويتين على أرصفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع إصابات.
الجيش السوداني و"الدعم السريع" يتصارعان على المثلث الحدودي
تتسارع التطورات في منطقة المثلث الحدودي الرابط بين السودان وليبيا ومصر باتجاه التصعيد بصورة ملحوظة، ففي وقت أحكمت فيه "الدعم السريع" سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة وإظهارها نيات التوسع جغرافياً بمهاجمة الولاية الشمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن (المثلث)، دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية كبيرة صوب حدوده الشمالية، حيث أظهرت مقاطع مصورة تحرك أرتال من مركبات الدفع الرباعي بكامل عتادها تتجه نحو الشمال.
وتأتي هذه التطورات بعد اتهام الجيش قوات موالية لخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بشن هجوم إلى جانب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية.
الاشتباكات تعود إلى طرابلس بعد أسابيع من الهدنة
تجددت الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أسابيع من إعلان هدنة، وفق ما أكد سكان محليون، الذين سمعوا أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج.
وانتشرت مدرعات ومعدات عسكرية في شوارع العاصمة الليبية، وأغلقت بعض الطرقات، بعد اندلاع مواجهات بين قوات الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، من جهة أخرى في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس بعد إعلان "الردع" عن استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فض النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع مصورة لحريق في مقبرة سيدي منيدر، وسط مناشدات من المدنيين للجهات المتخصصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
غارات إسرائيلية متواصلة على جنوب لبنان وسقوط ضحايا
في أحدث هجوم يسجل على رغم وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، شهد جنوب لبنان والبقاع الغربي مساء الخميس تصعيداً في وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بشن إسرائيل غارات عدة في جنوب لبنان.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أكثر من عام من الأعمال العدائية، بما في ذلك شهران من الحرب المفتوحة بين إسرائيل والحزب، لكن تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة، على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
مقتل 3 علويين بريف حمص رداً على مصرع عنصر أمن
قتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ غرب سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم في الأقل.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية، منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع قوات روسيا تدريجاً خارج سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجاً خارج منطقة سومي الحدودية.
وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل (نيسان)، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعدما أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لأشهر.
وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عدة، وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة.
تزامناً، تبادلت روسيا وأوكرانيا الخميس دفعة جديدة من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل واسعة تشكل التقدم الملموس الوحيد الناتج من مفاوضات جمعتهما في الثاني من يونيو (حزيران) في إسطنبول في تركيا.
حظر تجوال ليلي في لوس أنجليس وتصاعد الاحتجاجات وتكساس تنشر حرسها الوطني لحفظ النظام
أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس حظر تجوال ليلي في وسط المدينة، في خطوة تأتي بعدما شهدت ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد سياسات الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة.
ومع تصاعد أعمال العنف التي شابت تظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترمب في شأن الهجرة، أعلنت الشرطة وسط المدينة بالكامل منطقة يحظر التجمع فيها، وأمرت، منذ مساء الأحد، المحتجين بالعودة لمنازلهم.
ونشر ترمب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع للمساعدة في قمع الاحتجاجات، في خطوة وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأنها غير قانونية، وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية.
وأعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت أن الولاية ستنشر حرسها الوطني "للمحافظة على النظام".
ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين خلال المفاوضات التجارية الجارية في لندن. وقال إن "الاتفاق بانتظار موافقته والرئيس الصيني شي جينبينغ"، مضيفاً "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55 في المئة، بينما تحصل الصين على 10 في المئة، وسيتم توريد المعادن النادرة من الصين مقدماً" وفقاً لما جاء بمنشور ترمب على موقع التواصل الاجتماعي المملوك له "تروث سوشيال".
وتصاعدت التوترات بعدما فرضت الصين قيوداً على تصدير عديد من عناصر المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس التي تستخدمها قطاعات السيارات والدفاع.
حصيلة الطائرة الهندية تلامس 274 قتيلاً وناجٍ وحيد
قتل حوالى 274 شخصاً في مدينة أحمد آباد غرب الهند، الخميس، عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (إير إنديا)، التي كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، على نزل كلية للطب.
يأتي ذلك تعديلاً للعدد السابق الذي كان 294 قتيلاً.
وقال فيدي تشودري، وهو شرطي كبير في أحمد آباد، لـ"رويترز" إن عدد القتلى الذي أبلغت به سابقاً وسائل الإعلام تضمن مراجعة خاطئة لأشلاء الجثث.
تلميذ سابق وراء قتلى إطلاق النار بمدرسة في النمسا
قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 سنة تسعة أشخاص الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا. وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10، بينهم المشتبه في أنه مطلق النار، والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم. وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة، بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.