Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تلميذ سابق وراء قتلى إطلاق النار بمدرسة في النمسا

أردى المنفذ 9 أشخاص قبل انتحاره بين المراحيض ببندقية ومسدس يملكهما بصورة قانونية

ملخص

ذكرت وسائل إعلام نمسوية اليوم الثلاثاء أن 8 أشخاص في الأقل قتلوا وأصيب آخرون في هجوم على مدرسة بمدينة غراتس النمسوية.

قتل تلميذ سابق يبلغ من العمر 21 سنة تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء، بعدما أطلق النار في مدرسة بمدينة غراتس في جنوب شرقي النمسا.

وأكدت السلطات أن عدد القتلى 10، بينهم المشتبه في أنه مطلق النار، والضحايا هم ست إناث وثلاثة ذكور، ولم تحدد أعمارهم.

وتصرف مطلق النار بمفرده وانتحر في مراحيض المدرسة، بحسب الشرطة التي رفضت التكهن بدوافعه في هذه المرحلة.

واستخدم الشاب، وهو نمسوي يبلغ 21 سنة من المنطقة، بندقية ومسدساً يملكهما بصورة قانونية لتنفيذ الهجوم. تلقى تعليمه في هذه المدرسة الثانوية التي تستقبل تلاميذ بين 14 و18 سنة، لكنه لم يكمل دراسته.

 

وقالت الشرطة على منصة "إكس" في وقت سابق "وحدات تدخل خاصة موجودة في الموقع"، متحدثة عن "إطلاق نار".

وذكر التلفزيون النمسوي  نقلاً عن الشرطة أن تلميذاً كان وراء إطلاق النار، مما أدى إلى إخلاء المدرسة.

وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 9.2 مليون نسمة.

وفي فبراير (شباط)، أدت حادثة طعن في جنوب النمسا إلى مقتل قاصر وإصابة خمسة أشخاص آخرين، واحتجز على إثرها طالب لجوء سوري عمره 23 سنة.

من جهتها، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء عن "صدمتها الشديدة" جراء الحادثة.

وقالت على "إكس"، "يجب أن يشعر كل طفل بالأمان في المدرسة، وأن يكون قادراً على التعلم من دون خوف أو عنف"، وأضافت "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النمسوي في هذه اللحظة القاتمة".

وتعد الهجمات في الأماكن العامة نادرة في النمسا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 9.2 مليون نسمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت وسائل إعلام نمسوية ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن ثمانية أشخاص في الأقل قتلوا وأصيب آخرون في هجوم على مدرسة بمدينة غراتس (جنوب شرقي البلاد وهي ثاني أكبر المدن النمسوية بعد العاصمة فيينا)، ونقلت هيئة الإذاعة النمسوية "أو آر أف" عن الشرطة المحلية قولها إن عدداً من الأفراد، منهم طلبة ومعلمون، أصيبوا بجروح خطرة. وأضافت أنه يعتقد أن المشتبه فيه، وهو أحد الطلبة، قد انتحر.

وأكدت الشرطة أن هناك عملية جارية في شارع تقع فيه مدرسة ثانوية، لكنها أجحمت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وذكرت الهيئة أن الشرطة تخلي المدرسة في الوقت الحالي.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه فيه من بين الضحايا المذكورين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات