Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وكالات أميركية راقبت أجانب زاروا إيلون ماسك

اعتاد الملياردير الأميركي السفر مع أجانب إلى درجة دفعت موظفي لجنة العمل السياسي للقلق بشأن من يرافقه في الاجتماعات

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ملخص

التحقيقات التي سبقت انتخاب إدارة ترمب الحالية، تُبرز مخاوف بشأن عدد من الأجانب المحيطين بماسك، الذي يدير خمس شركات من بينها "سبايس إكس" التي ترتبط بعقود حساسة مع الحكومة الأميركية.

كشفت مصادر أميركية عن أن ضيوفاً أجانب زاروا الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خضعوا لمراقبة من قبل وكالات حكومية أميركية بين عامي 2022 و2023، وتم تتبع دخولهم وخروجهم إلى مقرات مملوكة لمالك شركة "تيسلا" و"سبايس إكس". 

ووفق التفاصيل التي سردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مساء الثلاثاء، فإن التحقيقات أجرتها وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل، وركزت على أشخاص من دول في أوروبا الشرقية وأماكن أخرى، ممن قد يكونون حاولوا التأثير على ماسك الذي كان من أقرب مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب حتى الأسبوع الماضي. 

لم تتطور التحقيقات إلى توجيه اتهامات، ولم يُعرف وضعها الحالي. كما تم إطلاع مسؤولين في عدة وكالات، من بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، على تفاصيل التحقيق.

التحقيقات التي سبقت انتخاب إدارة ترمب الحالية، تُبرز مخاوف بشأن عدد من الأجانب المحيطين بماسك، الذي يدير خمس شركات من بينها "سبايس إكس" التي ترتبط بعقود حساسة مع الحكومة الأميركية، ويتمتع بوصول غير مسبوق إلى كبار المسؤولين الحكوميين. وقد أعربت إدارة ترمب عن قلقها بشأن التأثير الأجنبي في البلاد، حيث فرض ترمب أخيراً حظراً على السفر وقيوداً على أكثر من 12 دولة، وعلى الطلاب الأجانب المسجلين في الجامعات الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يرد ماسك على طلبات التعليق من الصحيفة، بينما أحالت متحدثة باسم البيت الأبيض طلبات التعليق إلى وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال مسؤولون في البيت الأبيض إنهم لا يعلمون شيئاً عن أي تحقيق سابق، فيما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق.

وعاد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) بعد حملة انتخابية تاريخية مدعومة بأكثر من 250 مليون دولار من لجنة العمل السياسي التي أسسها ماسك، والتي تم تمويلها في الغالب من قبل الملياردير نفسه ومن تبرعاته السياسية الأخرى. وكان ماسك، المولود في جنوب أفريقيا والحاصل على الجنسية الأميركية، قد لعب دوراً محورياً في الأيام الأولى للإدارة الجديدة بصفته موظفاً حكومياً خاصاً مكلفاً بخفض الموازنة الفيدرالية عبر ما يُعرف بـ"وكالة الكفاءة الحكومية"، إلا أن تحالفه مع ترمب انهار الأسبوع الماضي في مواجهة كلامية حادة تبادل فيها الطرفان الشتائم والتهديدات.

ووفق شخصين مطلعين، فإن ماسك اعتاد السفر مع أجانب إلى درجة دفعت موظفي لجنة العمل السياسي الخاصة به، والتي أسسها العام الماضي لدعم إعادة انتخاب ترمب، إلى القلق بشأن من يرافقه في الاجتماعات والفعاليات. وقال مسؤول في المجموعة، التي تُعرف باسم "أميركا باك"، إنه تم فرض عمليات تدقيق مكثفة لضمان عدم مشاركة الأجانب في أنشطتها، كما أعرب اثنان من موظفي الحملة عن قلقهما من دائرة الأجانب المحيطين بماسك.

ومن خلال شركاته ومكانته كأغنى رجل في العالم، أقام ماسك علاقات شخصية مع رؤساء دول حول العالم، أحياناً بطرق مثيرة للجدل. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أكتوبر (تشرين الأول) أن ماسك كان على تواصل منتظم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أواخر عام 2022. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العلاقات دفعت محامي "سبايس إكس" إلى نصح ماسك بعدم السعي للحصول على تصاريح أمنية أعلى، خوفاً من أن يضطر للكشف عن تلك العلاقات أو فقدان تصريحه بالكامل.

بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبايس إكس"، يتمتع ماسك بتصريح أمني بالغ السرية، ما يمنحه حق الوصول إلى بعض أسرار الأمن القومي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار