Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

200 مليون دولار مساعدات أوروبية لـ"دعم التعافي" في سوريا

أكدت مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويتزا أن المخصصات "رسالة واضحة" لإعادة الإعمار

مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويتزا (أ ف ب)

ملخص

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويتزا "جئت إلى هنا حاملة رسالة واضحة مفادها أننا هنا لمساعدة سوريا على التعافي"، وأضافت من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق "نريد أن تكون عملية إعادة الإعمار والتعافي ملكاً لسوريا وبقيادة سورية".

أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويتزا تخصيص مساعدات بقيمة 175 مليون يورو (نحو 200 مليون دولار) لسوريا في "رسالة واضحة" لدعم تعافيها بعد أكثر من 14 عاماً من نزاع دام.

وأوضحت شويتزا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس أنها عرضت حزمة المساعدات هذه أمس الأربعاء على المسؤولين السوريين، خلال اجتماعاتها معهم، مشيرة إلى أنها ستركز على قطاعات تشمل الطاقة والتعليم والصحة والزراعة، للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد السوري ودعم مؤسساته وتعزيز حقوق الإنسان.

وقالت شويتزا "جئت إلى هنا حاملة رسالة واضحة مفادها أننا هنا لمساعدة سوريا على التعافي"، وأضافت من مقر الاتحاد الأوروبي في دمشق "نريد أن تكون عملية إعادة الإعمار والتعافي ملكاً لسوريا وبقيادة سورية".

وفي أول زيارة لمفوض أوروبي منذ إعلان السلطات السورية حكومة انتقالية جديدة أواخر مارس (آذار) الماضي، تابعت المفوضة "نريد أن نرى سوريا في المستقبل دولة طبيعية وديمقراطية".

وتواجه السلطات الجديدة بعد نحو ستة أشهر من الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد خلال الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، تحديات كبرى تتمثل في إرساء حكم فعال والنهوض بالاقتصاد، مع الحفاظ على البلاد موحدة، وسعت الإدارة الانتقالية إلى استقطاب المجتمع الدولي ونجحت مساعيها في رفع العقوبات الأميركية ثم الأوروبية عن سوريا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على منصة "إكس"، كتبت شويتزا "هذه لحظة مفصلية، فصل جديد من العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا"، واصفة اجتماعها مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بأنه "بناء".

وأكدت شويتزا من جانب آخر في المقابلة أن عودة اللاجئين يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لم يصنف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، "لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم".

وفرض الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين مسؤولين عن أعمال العنف الدامية التي هزت سوريا خلال مارس (آذار) الماضي، وطالت مدنيين ينتمون خصوصاً إلى الأقلية العلوية.

وأكدت شويتزا "لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة"، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب "إجماعاً بين 27 دولة أوروبية عضواً" في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيحضر اجتماعاً وزارياً يضم نحو 12 دولة متوسطية خلال الـ23 من يونيو (حزيران) الجاري في بروكسل.

وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء بأن المفوضية "تسعى بنشاط لدمج سوريا في عديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة"، وقالت شويتزا "نريد أن نرى سوريا موحدة، هذه عملية ستتم خطوة بخطوة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار