Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤسسة "غزة الإنسانية" تبدأ توزيع المساعدات الغذائية في القطاع

نتنياهو يعد بإعادة جميع الرهائن والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن

فلسطينيون يحملون مساعدات في قطاع غزة (رويترز)

ملخص

بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" توزيع المساعدات الغذائية في القطاع اليوم الثلاثاء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض صاروخاً وقذيفة أطلقا في هجومين منفصلين من اليمن باتجاه إسرائيل.

أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" في بيان أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، مشيرة إلى أنه من المقرر وصول المزيد من شاحنات المساعدات اليوم الثلاثاء، ومنددةً بـ"تهديدات بالقتل" تلقتها من حركة "حماس".

وأظهرت صور نشرتها المؤسسة شاحنات محمّلة بمساعدات يتم تسليمها إلى مخيمات محاطة بأسلاك.

وهذه المنظمة الإغاثية التي أنشئت قبل بضعة أشهر ومقرها في جنيف، سبق لها أن أعلنت في الـ14 من مايو (أيار) أنها تخطط لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة طعام في غزة خلال فترة أولية مدتها 90 يوماً.

لكن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عدة قالت إنها لن تشارك في عمليات هذه المؤسسة المتهمة بالعمل مع إسرائيل. واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه المؤسسة لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلال".

وفي بيانها الصادر أمس الإثنين نددت مؤسسة "غزة الإنسانية" بـ"تهديدات بالقتل" تلقتها من حركة "حماس". وقالت المؤسسة إنها "تدين بأشد العبارات التهديدات بالقتل التي وجهتها (حماس) ضد مجموعات تدعم العمليات الإنسانية في مواقع التوزيع الآمنة التابعة للمؤسسة، والمناورات التي تهدف إلى منع سكان غزة من الوصول إلى المساعدات في هذه المواقع". وأضاف البيان، "من الواضح أن حماس مهددة بهذا النموذج العملي الجديد، وستفعل كل ما في وسعها لإفشاله".

وتقول إسرائيل إن "حماس" تنهب الأغذية التي ترسلها المنظمات الإنسانية إلى قطاع غزة، في اتهام تنفيه الحركة.

وشددت المؤسسة على أنها ستفعل كل ما في وسعها لحماية "فرقها التي تخاطر بحياتها لإيصال الغذاء إلى أولئك الذين هم في أمسِّ الحاجة إليه". وأضافت أن "هذه التهديدات لن تثنينا".

وكان المدير التنفيذي لهذه المؤسسة الإغاثية جيك وود أعلن أول من أمس الأحد بصورة مفاجئة استقالته من منصبه. وأشارت المؤسسة الخاصة المدعومة من الولايات المتحدة إلى تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً موقتاً لها بعد استقالة رئيسها السابق احتجاجاً على ما وصفه بـ"غياب الاستقلالية".

وقال جيك وود في بيان إنه شعر بأنه "مضطر" إلى ترك منصبه بعدما تيقن أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها في إطار التزامها "بالمبادئ الإنسانية". وفي بيان صدر أمس الإثنين أعرب مجلس إدارة "مؤسسة غزة الإنسانية" عن أسفه لاستقالة رئيسه وأكد أن عملية توزيع المساعدات ستبدأ.

إعادة جميع الرهائن

من جانبه وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين بإعادة جميع الرهائن "الأحياء والأموات" المحتجزين في غزة في حين يواصل جيشه قصف القطاع الفلسطيني بصورة مكثفة، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً في الأقل وفق الدفاع المدني.

في الأثناء أكد مصدر في "حماس" أن الحركة وافقت على مقترح هدنة قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، فيما نفى متحدث باسم الأخير قبول الحركة بالمقترح.

وتأتي هذه التطورات مع تزايد الضغوط على إسرائيل لوقف هجومها في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني الجوع والتدمير جراء أكثر من 19 شهراً من الحرب.

 

وقال نتنياهو في خطاب في ختام احتفالات "يوم القدس" إنه "إذا لم ننجح اليوم فسننجح غداً، وإذا لم ننجح غداً فبعد غد. لن نستسلم... نعتزم إعادتهم جميعاً، الأحياء منهم والأموات".

وأضاف "مهمتنا (بكسب الحرب) بما يشمل إعادة الرهائن تلازمنا ليل نهار، وهذه الليلة أيضاً، لن نتخلى عنها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مقترح الهدنة

في وقت سابق الإثنين أكد مصدر في "حماس" أن الحركة وافقت على عرض الوسطاء الأخير الذي يتضمن هدنة لمدة 70 يوماً في مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء على دفعتين.

وأوضح المصدر أن المقترح يتضمن "إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى "حماس" مقابل هدنة لمدة 70 يوماً والانسحاب الجزئي من قطاع غزة... وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات". وأضاف "يضمن العرض تدفقاً للمساعدات بكميات كبيرة وكافية" للقطاع.

 

52 قتيلاً في غزة

في الأثناء أفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل وكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل 33 شخصاً في الأقل بقصف مدرسة فهمي الجرجاوي فجر أمس الإثنين بمدينة غزة وإصابة العشرات "غالبيتهم من الأطفال"، واصفاً ما حدث بأنه "مجزرة مروعة".

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة على المدرسة استهدفت "إرهابيين كباراً ينشطون في مركز قيادة لـ(حماس) و(الجهاد الإسلامي) يقع في منطقة كانت في السابق مدرسة في محيط مدينة غزة".

وفي وقت لاحق أفاد الناطق باسم الدفاع المدني بمقتل 19 فلسطينياً من عائلة عبدربه إثر غارة جوية فجر الإثنين على منزل في جباليا بشمال قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد "ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفاً ثالثاً قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل".

 

الجيش الإسرائيلي يعترض هجومين من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اعترض صاروخاً وقذيفة أطلقا في هجومين منفصلين من اليمن باتجاه إسرائيل.

وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق "تيليغرام" في بيان أول، إنه "تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبَّب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة داخل إسرائيل".

وفي وقت لاحق أفاد بيان آخر للجيش الإسرائيلي بأن "مقذوفاً" أطلق من اليمن اعترضته القوات الجوية من دون أن تكون هناك حاجة إلى تفعيل صافرات الإنذار، بلا توضيح طبيعة المقذوف.

ويواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن إطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، على رغم موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأميركية.

ورداً على ذلك تشن إسرائيل غارات كانت إحداها في السادس من مايو (أيار) الجاري وألحقت أضراراً بالمطار الرئيس في صنعاء وأودت بحياة كثر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار