Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن: ستيف ويتكوف سيلتقي الإيرانيين السبت في عمان

الصين وروسيا وإيران ناقشت برنامج طهران النووي مع وكالة الطاقة الذرية

الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران جرت في روما (أ ب)

ملخص

في الفترة الأخيرة، أجرت إيران مفاوضات رفيعة المستوى في شأن الملف النووي مع الولايات المتحدة في جولتين، الأولى في مسقط والثانية في روما، على أن تعقد جولة ثالثة السبت في العاصمة العمانية.

سيشارك المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في محادثات مع إيران تعقد السبت في عُمان، وستكون الثالثة له خلال ثلاثة أسابيع حول البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

وسيقود الشق الفني من المحادثات عن الجانب الأميركي مايكل أنتون، وهو رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، وفق الوزارة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في تصريح لصحافيين إن "الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في عمان السبت، وستكون أول لقاء بين الفريقين الفنيين".

وأوضحت أن "المبعوث الخاص ويتكوف سيكون حاضراً أيضاً".

اللقاء الأخير بين ويتكوف والجانب الإيراني عقد السبت في روما، وأبدى الطرفان في ختامه تفاؤلاً، من دون الخوض في تفاصيل.

ويأمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سحب في عام 2018 الولايات المتحدة من اتفاق دولي مبرم مع إيران حول برنامجها النووي، التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية الشائكة وحض إسرائيل على عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران.

 

 

 

اجتماع صيني - روسي - إيراني

ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء اليوم الجمعة أن ممثلي الصين وروسيا وإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتمعوا مع مدير الوكالة لمناقشة البرنامج النووي الإيراني.

جاء الاجتماع المشترك يوم الخميس عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبكين هذا الأسبوع.

وقالت "شينخوا" إن أن الاجتماع شهد تبادلاً معمقاً للآراء حول دور الوكالة في عملية التسوية السياسية والدبلوماسية للبرنامج النووي الإيراني، إذ أبدت الصين دعمها لحوار إيران مع جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عراقجي يبدي "استعداداً" لزيارة برلين وباريس ولندن

في الأثناء، أبدى وزير الخارجية الإيراني الخميس استعداده لزيارة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء نقاشات في شأن برنامج بلاده النووي.

وقال عراقجي في منشور على منصة إكس "بعد المشاورات الأخيرة التي أجريتها في موسكو وبكين، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارات إلى باريس وبرلين ولندن".

وأكد انفتاحه على إجراء محادثات "ليس فقط في شأن الملف النووي، ولكن في كل مجال آخر من مجالات الاهتمام والقلق المشتركين".

"الكرة في ملعب إي 3"

أضاف عراقجي إن "الكرة باتت الآن في ملعب إي 3"، وهو المختصر المستخدم للإشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها أطرافاً في الاتفاق الدولي الذي أبرم عام 2015 للإشراف على البرنامج النووي الإيراني والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي عام 2018.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن باريس ستتابع "الوضع من كثب، لمعرفة إذا كان إعلان الوزير الإيراني سيقرن بأفعال".

وأكد أن فرنسا ستواصل "بكل سرور الحوار مع الإيرانيين" في شأن الملف النووي، ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي عن برلين أو لندن.

وزار عراقجي موسكو الأسبوع الماضي واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشاد عراقجي بالتعاون القائم بين طهران والحليفين الصيني والروسي، لكنه أشار إلى أن العلاقات مع برلين ولندن وباريس هي "راهناً في أدنى مستوياتها".

"نسف المسار الدبلوماسي"

ندد عراقجي الأربعاء بـ"محاولات" إسرائيل خصوصاً "نسف المسار الدبلوماسي"، وتقويض المحادثات الجارية.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أن إيران تشكل تهديداً وجودياً، مؤكداً أن "مصير الإنسانية جمعاء" سيكون على المحك إن طورت طهران السلاح النووي.

وكثيراً ما نفت إيران سعيها إلى حيازة سلاح نووي، مشددة على الطابع المدني لبرنامجها.

ولم يعد لاتفاق 2015 الذي كان يتيح تخفيف العقوبات الدولية على إيران في مقابل الإشراف على برنامجها النووي، أي مفاعيل بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار