Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبعوث ترمب: الاتفاق مع إيران يجب أن يشمل إطارا للسلام بالشرق الأوسط

الرئيس الأميركي يعقد اجتماعاً في غرفة العمليات لمناقشة البرنامج النووي لطهران

البيت الأبيض قال إن حملة أقصى الضغط على إيران مستمرة (غيتي)

ملخص

أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 في المئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.

شدد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على وجوب أن توقف إيران نشاطات تخصيب اليورانيوم في إطار أي اتفاق بشأن برنامجها النووي، بعدما كان أشار إلى إمكان مواصلتها ذلك إنما على مستوى متدن.

وجاء في منشور لويتكوف على منصة "إكس" أن "أي ترتيب نهائي يجب أن يضع إطاراً للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، مما يعني أنه يجب على إيران وقف برنامج التخصيب النووي والتسلح والتخلص منه".

كما أضاف أنه "من الضروري التوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم مع الجانب الإيراني". معتبراً أن "أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا وافق عليه ترمب".

الإثنين بدا ويتكوف كأنه لا يدعو إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، إذ قال في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" إن "الأمر سيتوقف إلى حد بعيد على التحقق من برنامج التخصيب".

وأضاف في المقابلة "ليسوا في حاجة إلى التخصيب بأكثر من 3.67 في المئة" وهي النسبة القصوى المسموح بها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2018 في ولايته الأولى.

وكان الاتفاق يرمي إلى قطع الطريق على إمكان صنع إيران قنبلة ذرية، مع السماح لها بمواصلة برنامج نووي مدني.

في أحدث تقرير فصلي نشرته في فبراير (شباط) الماضي، أشارت تقديرات الوكالة الدولة للطاقة الذرية إلى أن إيران بات في حوزتها 274.8 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة، لتصبح بذلك أقرب إلى عتبة 90 في المئة التي يتطلبها صنع سلاح نووي.

اجتماع في غرفة العمليات

في الأثناء، ذكرت مصادر أن ترمب اجتمع بكبار مساعديه للأمن القومي، أمس الثلاثاء، لمناقشة البرنامج النووي الإيراني قبل اجتماع ثان بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، السبت المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد مسؤول في البيت الأبيض عقد اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض حول إيران، وقال إن الموقع ليس غريباً، إذ يتلقى ترمب إحاطات هناك بانتظام للاستفادة من موقع الغرفة الآمن.

وقال مصدر ثان مطلع على الاجتماع، إن ترمب وكبار مساعديه ناقشا محادثات إيران والخطوات التالية. ويعمل المسؤولون الأميركيون على وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إلى أن الهدف النهائي لترمب في المحادثات، التي شملت جلسة مبدئية، السبت الماضي، هو استخدام المفاوضات لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.

وقالت، إن ترمب تحدث، أمس، مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد بشأن الجولة المقبلة من المحادثات مع إيران والمقرر عقدها في مسقط، السبت المقبل. 

وأضافت ليفيت أن ترمب وسلطان عمان ناقشا أيضاً العمليات الأميركية الجارية ضد الحوثيين في اليمن.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض "حملة أقصى الضغط على إيران مستمرة.. أوضح الرئيس رغبته في إجراء حوار ونقاش مع إيران، مع التأكيد على توجيهاته بألا تتمكن إيران في أي وقت من امتلاك سلاح نووي".

وأوضحت أنه "شدد" على هذا التوجيه خلال المكالمة مع سلطان عُمان. ووصف الجانبان المحادثات الأميركية- الإيرانية في سلطنة عمان بأنها إيجابية.

واستأنف ترمب حملة "أقصى الضغط" على طهران منذ فبراير الماضي، وهدد بضرب منشآت نووية إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، واصفاً السلطات الإيرانية بأنها "متطرفة" وينبغي ألا تملك أسلحة نووية.

وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية وتشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، خصوصاً لإنتاج الطاقة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار