Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يستبق محادثات "نووي إيران" بتأكيد وقوفه إلى جانب نتنياهو

عراقجي يزور بكين الأربعاء وطهران تعلن احتجاز سفينتين أجنبيتين بتهمة "تهريب" النفط

لقاء جمع ترمب ونتنياهو خلال زيارته الأخيرة لواشنطن (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في البيان "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأميركية وتحقيق إيرادات لإيران".

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.

وكتب ترمب على منصة "تروث سوشال"، "لقد تحدثت للتو مع رئيس وزراء إسرائيل حول كثير من المواضيع بما في ذلك التجارة وإيران وما إلى ذلك"، مؤكداً وقوفه التام إلى جانبه "في جميع المسائل".

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس الماضي أن ترمب ردع إسرائيل عن ضرب مواقع نووية إيرانية، إفساحاً في المجال أمام الدبلوماسية.

من جهته حذر نتنياهو من أن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، حتى إن تواصلت المفاوضات بين طهران وواشنطن.

عراقجي يزور الصين

 أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزير خارجية إيران عباس عراقجي سيزور بكين غداً الأربعاء بدعوة منها.

وقال المتحدث باسم الوزارة قوه جيا كون خلال مؤتمر صحافي دوري إن الجانبين سيناقشان العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الملتهبة محل الاهتمام المشترك، مضيفاً أن الزيارة ستكون لها أهمية كبيرة في توطيد الثقة المتبادلة بين البلدين على الصعيد السياسي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن عراقجي سيجري مشاورات مع كبار المسؤولين الصينيين خلال الزيارة.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن بقائي قوله إن "المشاورات الوثيقة والمستمرة بين الجانبين على أعلى المستويات دليل واضح على عزم قادة البلدين على توسيع العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك".

إرجاء محادثات

أرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما في شأن الملف النووي من اليوم الأربعاء إلى السبت المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، "بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت"، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المحادثات بوساطة عمانية، والتي يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة اليوم الثلاثاء على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية مع استمرار المحادثات مع طهران في شأن برنامجها النووي.

وأكدت الوزارة ضمن بيان أن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات ملايين الدولارات.

وأوضحت أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيساً لإيران ويسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، إضافة إلى تمويل جماعات تعمل لمصلحتها في المنطقة مثل "حزب الله" اللبناني والحوثيين في اليمن وحركة "حماس" في غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بدوره قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأميركية وتحقيق إيرادات لإيران".

صرّح وزير الخارجية الإيراني بأن إيران والولايات المتحدة اتفقتا السبت الماضي على البدء بوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل بعد محادثات وصفها مسؤول أميركي بأنها أحرزت "تقدماً جيداً للغاية".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات، وعلى رغم ذلك تحيي المفاوضات الأمل في تحسن الوضع بينما تسعى البلاد إلى التوصل لرفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد.

وتصر إيران على أن تقتصر المحادثات على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطوطاً حمراً". أما بالنسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن الخط الأحمر يتمثل في منع إيران من امتلاك قنبلة ذرية، وتنفي طهران سعيها إلى الحصول على سلاح نووي وتدافع عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية.

إيران تحتجز سفينتين

احتجزت إيران اليوم سفينتين أجنبيتين تنشطان في تهريب الوقود الإيراني في مياه الخليج ترفعان علم تنزانيا، بحسب وكالة "فارس" التي أفادت بأن "السفينتين كانتا تنقلان 1.5 مليون ليتر من وقود الديزل المهرب"، وأوضحت أن الناقلتين هما "سي رينجر" و"سلامة"، مشيرة إلى أن عدد أفراد الطاقم الأجانب في السفينتين يبلغ 25 شخصاً، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مصيرهم.

وذكرت أن السفينتين المحتجزتين نُقلتا إلى ميناء بوشهر (جنوب غربي) لإجراء المقتضى القانوني.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات